سويسرا تعلّق تسليم أسلحة إلى لبنان

بسبب عدم تمكنها من مراقبة الوجهة الأخيرة لهذه الأسلحة

جنود من الجيش اللبناني خلال عرض عسكري بوسط بيروت بمناسبة عيد الاستقلال عام 2017 (رويترز)
جنود من الجيش اللبناني خلال عرض عسكري بوسط بيروت بمناسبة عيد الاستقلال عام 2017 (رويترز)
TT

سويسرا تعلّق تسليم أسلحة إلى لبنان

جنود من الجيش اللبناني خلال عرض عسكري بوسط بيروت بمناسبة عيد الاستقلال عام 2017 (رويترز)
جنود من الجيش اللبناني خلال عرض عسكري بوسط بيروت بمناسبة عيد الاستقلال عام 2017 (رويترز)

قررت سويسرا وقف تسليم معدات عسكرية للبنان، طالما لن تتمكن من مراقبة الوجهة الأخيرة لهذه الأسلحة، كما أعلنت أمس (الخميس) أمانة الدولة لشؤون الاقتصاد.
وأكدت الأمانة، في بيان، أنه تم في 2016 تصدير إلى لبنان 10 بنادق هجومية، و30 سلاحاً رشاشاً، وخلال عملية تدقيق على الأرض في مارس (آذار) 2018 عُثر فقط على 9 أسلحة.
وبواسطة السفارة السويسرية في بيروت، حاولت الأمانة مراراً العثور على 31 قطعة سلاح مفقودة، لكنها فشلت في مسعاها.
وكانت هذه الأسلحة مخصصة حصرياً لوحدات مكلفة بحماية شخصيات سياسية، مثلاً الحرس الجمهوري اللبناني. وكان المتلقي النهائي تعهد عدم تسليم أسلحة لطرف آخر، دون موافقة سويسرا الخطية التي كان يحق لها القيام بتحقيقات على الأرض.
وذكرت الأمانة أن عمليتي التفتيش السابقتين في لبنان في 2013 و2015 تمتا دون حوادث.
لكنها باتت تعتبر أن خطر نقل معدات حربية إلى وجهة نهائية غير مرغوبة أصبح مرتفعاً في هذا البلد.



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.