معارك عنيفة في مقديشو خلال عملية أمنية

معارك عنيفة في مقديشو خلال عملية أمنية
TT

معارك عنيفة في مقديشو خلال عملية أمنية

معارك عنيفة في مقديشو خلال عملية أمنية

ذكرت مصادر أمنية أن معارك عنيفة اندلعت اليوم الجمعة في مقديشو، خلال عمليات لقوات الحكومة الصومالية والاتحاد الأفريقي لنزع أسلحة ميليشيا تتمتع بنفوذ كبير، مشيرة إلى وقوع خسائر.
ويبدو أن المعارك انتهت صباح اليوم، وأن القوات الصومالية سيطرت على الوضع.
إلى ذلك، أفاد شهود أن المواجهات بدأت في الساعة 3.30 (00.30 ت غ)، عندما شنت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي، هجوما على منزل أحمد داي، الزعيم السابق لدائرة واداجير في العاصمة الصومالية. وأسفرت عن ضحايا، كما ذكرت هذه المصادر وشهود. لكن لم تتوفر على الفور أي حصيلة محددة.
وقال المسؤول في الحكومة محمد يوسف إن «القوات الحكومية والوحدات الأفريقية تقومان بعمليات أمنية في مقديشو، تصدى لها عناصر الميليشيا صباح اليوم في دائرة واداجير».
كما أكد أن القوات المسلحة «أحكمت سيطرتها» على الوضع.
وأوضح داي لإحدى وسائل الإعلام المحلية أن «قوة أميصوم والقوات الأمنية الصومالية، شنت هجوما على منزلي في وقت مبكر من هذا الصباح، ولقد دافعنا عن أنفسنا. ويدَّعون أن هدف العملية هو نزع السلاح. لكني لا أملك أي سلاح، باستثناء بعض قطع السلاح للدفاع عن النفس»، مؤكدا أن المواجهات أسفرت عن ضحايا.
وتحدث الشاهد عبدي ولي محمد عن «معارك كثيفة استمرت ساعات، استخدم فيها الطرفان رشاشات ثقيلة وقاذفات صواريخ».
وأضاف أن «المعارك انتهت على ما يبدو، وأن قوة أميصوم تسيطر على المنطقة على ما يبدو».
وتفتقر الصومال إلى سلطة مركزية حقيقية منذ سقوط النظام الاستبدادي للرئيس سياد بري في 1991. ومنذ ذلك التاريخ، انزلقت إلى الفوضى وتحكمت فيها الميليشيات وزعماء الحرب والمجموعات الإسلامية المسلحة والعصابات الإجرامية.
ومقديشو التي كانت فترة طويلة ساحة حرب بين الميليشيات المتنافسة ثم بين قوة أميصوم وعناصر حركة الشباب الإسلامية، الذين سيطروا فترة طويلة على قسم من العاصمة، استعادت نوعا من السلام منذ طرد حركة الشباب منها في أغسطس (آب) 2011. لكنهم لا يزالون أحيانا يشنون فيها بصورة منتظمة هجمات كبيرة.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.