إيقاف 40 مشجعاً عقب أحداث شغب في الدوري المغربي

لجنة التأديب عاقبت مولودية وجدة بـ«خمس مباريات دون جمهور»

أعمال الشغب تسببت في إصابات لبعض المشجعين (الشرق الأوسط)
أعمال الشغب تسببت في إصابات لبعض المشجعين (الشرق الأوسط)
TT

إيقاف 40 مشجعاً عقب أحداث شغب في الدوري المغربي

أعمال الشغب تسببت في إصابات لبعض المشجعين (الشرق الأوسط)
أعمال الشغب تسببت في إصابات لبعض المشجعين (الشرق الأوسط)

أوقفت الشرطة المغربية نحو أربعين شخصا يشتبه تورطهم في أحداث شغب شهدتها مباراة للبطولة المحلية بين فريقي مولودية وجدة ونهضة بركان.
واقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب الشرفي بوجدة (شرق المغرب)؛ حيث استضاف الأربعاء فريق المولودية المحلي جاره نهضة بركان بمجرد انتهاء المباراة المؤجلة من المرحلة السادسة عشرة من البطولة المحلية، بحسب مقطع فيديو بثته مواقع إخبارية محلية.
وأظهر الفيديو اقتلاع بعض كراسي الملعب وأعمدة مرمى وقطع حجارة ملقاة على عشبه إضافة إلى أفراد شرطة مصابين بينما، لم تتوفر إلى حدود منتصف نهار الخميس أي معطيات حول إصابات في صفوف المشجعين.
وقالت إذاعة «راديو مارس» المتخصصة في الشؤون الرياضية إن عدد الموقوفين بلغ 42 شخصا، بينما لم يتسن الحصول على معلومات من الشرطة المغربية حول عددهم.
وكانت هذه المباراة الأولى التي تجرى في الملعب الشرفي بوجدة بعدما أغلق عدة أشهر خضع خلالها لإصلاحات.
وتتكرر أحداث شغب في الملاعب المغربية من حين لآخر، وسبق أن قتل مشجعان في مارس (آذار) 2016، ومنذ ذلك الحين، تتعامل السلطات بحزم كبير في مكافحة آفة الشغب.
وكانت السلطات المغربية حلت في أعقاب هذه الاشتباكات مجموعات من «ألتراس» (مجموعات المشجعين) بهدف الحد من أعمال الشغب، وحظرت أي شعارات أو لافتات خاصة في الملاعب. لكن السلطات سمحت بعودتها السنة الماضية.
وفي نفس الصعيد، قررت لجنة التأديب التابعة لاتحاد كرة القدم المغربي معاقبة نادي مولودية وجدة بخوض خمس مباريات من دون جمهور بعد أحداث الشغب.
وقالت اللجنة في بيان أمس الخميس إن أحداث الشغب في المركب الشرفي بمدينة وجدة تسببت في خسائر أولية بقيمة 670 ألف درهم (أكثر من 70 ألف دولار).
وعوقب مولودية وجدة، الذي فاز 1 - صفر، بخوض خمس مباريات مع حرمانه من حضور الجماهير وتغريمه 85 ألف درهم مع إلزامه بدفع تعويض فوري عن الخسائر بعد تقييمها من إدارة الاستاد.
كما عوقب الجار نهضة بركان بخوض مباراتين دون جمهور مع تغريمه عشرة آلاف درهم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.