هاري وميغان إلى المغرب في أول زيارة عربية لهما

بطلب من الحكومة البريطانية

الأمير هاري وعقيلته ميغان دوقة ساسكس
الأمير هاري وعقيلته ميغان دوقة ساسكس
TT

هاري وميغان إلى المغرب في أول زيارة عربية لهما

الأمير هاري وعقيلته ميغان دوقة ساسكس
الأمير هاري وعقيلته ميغان دوقة ساسكس

يقوم دوق ساسكس الأمير هاري وعقيلته ميغان دوقة ساسكس، بزيارة للمغرب في الفترة الممتدة بين 23 و25 فبراير (شباط) الجاري.
وقالت أليسون كينغ، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الزيارة جاءت بطلب من الحكومة البريطانية، مشيرةً إلى أنها الزيارة الأولى من نوعها لدولة عربية من قِبل الأمير هاري وعقيلته.
وأضافت أليسون كينغ، في خبر نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره السفارة البريطانية بدبي، أن الزيارة «تؤكد تزايد قوة وعمق العلاقات الثنائية بين بريطانيا والمغرب، وأهمية المغرب بالنسبة إلى المملكة المتحدة كدولة أفريقية وعربية مستقرة تتمتع برؤية استراتيجية للنمو والتنمية التي تشمل جميع مكونات المجتمع».
وتابعت: «سيكون التركيز الرئيسي للزيارة حول دور التعليم وتمكين المرأة والشباب في بناء المغرب الحديث، وهناك أيضاً التركيز على كيفية استخدام التقاليد للمساعدة في الانتقال إلى الحداثة».
وسيقوم الأمير هاري وعقيلته ميغان بزيارة منزل تديره منظمة غير حكومية هي «التعليم للجميع» في بلدة أسني المغربية، والتي قامت ببناء دوراً داخلية للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و18 سنة لضمان تمكين الفتيات من المجتمعات الريفية في منطقة جبال الأطلس الكبير من الوصول إلى التعليم الثانوي. كما سيقوم الدوق والدوقة بزيارة طلاب ومدرّسي مدرسة ثانوية محلية في «أسني» وزيارة ملعب الرياضة بالمدرسة لمشاهدة الأطفال في أثناء لعبهم كرة القدم.
كما سيزور الأمير هاري وعقيلته ميغان الاتحاد الملكي المغربي للرياضات الخاصة بالفروسية، لمعرفة المزيد عن برنامج المغرب النامي لدعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العلاج بالخيول.
ويتخلّل الزيارة أيضاً حضور فعالية طهي، حيث سيتعلم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الوصفات المغربية التقليدية من أحد أفضل الطهاة في المغرب، ولقاء مع هؤلاء الأطفال الذين يعملون في مطعم يديره ذوو الاحتياجات الخاصة في الرباط، فضلاً عن مشاهدة أدوات الطبخ الحرفية المحلية.
كما تتناول زيارة الأمير هاري وعقيلته ميغان، تمكين ودعم الشباب المغربي من خلال لقاء مع عدد من رواد الأعمال الشباب، وسيقومان بمشاهدة الفنون والحرف المغربية التقليدية المعروضة في الحديقة العامة المسوّرة وسط النباتات والزهور وأشجار الفاكهة، إضافة إلى لقاء مع عدد من النساء المغربيات المؤثرات ورجال الأعمال الشباب والرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم. ومن المتوقع أن تكون زيارة الأمير هاري وعقيلته ميغان آخر رحلة رسمية لهما خارج المملكة المتحدة قبل ولادة طفلهما.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.