الفلبينيون يستقبلون مواطنتهم ملكة جمال العالم

كاتريونا غراي الفائزة بلقب ملكة جمال العالم لعام 2018 (أ.ف.ب)
كاتريونا غراي الفائزة بلقب ملكة جمال العالم لعام 2018 (أ.ف.ب)
TT

الفلبينيون يستقبلون مواطنتهم ملكة جمال العالم

كاتريونا غراي الفائزة بلقب ملكة جمال العالم لعام 2018 (أ.ف.ب)
كاتريونا غراي الفائزة بلقب ملكة جمال العالم لعام 2018 (أ.ف.ب)

استقبل فلبينيون، أمس (الخميس)، مواطنتهم كاتريونا جراي الفائزة بلقب ملكة جمال العالم لعام 2018 استقبالاً حافلاً لدى عودتها للوطن.
واصطف آلاف الأشخاص على جانبي الطريق عبر العاصمة مانيلا لمتابعة موكب جراي واغتنام فرصة مشاهدة العارضة الفلبينية التي تحمل أيضاً الجنسية الأسترالية وتبلغ من العمر 25 عاماً، حسب «رويترز». وتركت الموظفة ينس لي اجتماعاً وارتدت وشاح ملكة جمال الكون وتاجاً مقلداً لتحية جراي أثناء مرور موكبها. وتوجت جراي بلقب ملكة جمال الكون في ديسمبر (كانون الأول)، وهي رابع فلبينية تفوز باللقب. وسبق لفلبينيات الفوز باللقب في أعوام 2015 و1973 و1969.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».