أعلن وزير الاتصالات السوري إياد الخطيب خروج أكثر من مليون ونصف المليون خط هاتف من الخدمة في سوريا خلال الحرب من أصل 4.2 مليون.
وتحدث الخطيب عن الصعوبات الكبيرة التي تواجه وزارته جراء العقوبات الاقتصادية الغربية. وقال: «جميع الشركات الغربية التي يتم توريد التجهيزات منها توقفت عن العمل ولم يبق إلا شركات صينية بعضها انسحب خوفاً من العقوبات التي تفرض عليها من أميركا والمعسكر الغربي»، لافتا إلى أن وزارته تعاني «نقص المواد وعدم القدرة على تحصيل ديون سوريا في الاتصالات البالغ قيمتها 286 مليون دولار من الخارج نتيجة العقوبات الاقتصادية على البنوك السورية وخصوصاً في الخليج»
ويبلغ عدد مشتركي الإنترنت في سوريا مليون وأربعمائة ألف مشترك، في حين تقول وزارة الاتصالات هناك مليون وستمائة ألف بوابة، أي إن نسبة الإشباع تتراوح بين 50 في المائة إلى 60 في المائة، حسب كلام وزير الاتصالات. لكن هناك شكوى دائمة من انقطاع الإنترنت وتردي الخدمة، لا سيما أن السرعات التي يبيعها مزودو خدمة الإنترنت غالبا تكون سرعات وهمية.
ويشار إلى أنه بعد استعادة النظام لسيطرته على معظم المناطق يجري العمل على إعادة تأهيل بعض المقاسم، وقال وزير الاتصالات إنه تمت استعادة الكثير من المقاسم في دير الزور وريف الرقة ودرعا وحلب وحمص، ومقسمي حرستا وزملكا في ريف دمشق.
8:30 دقيقه
تراجع خدمة الاتصالات في سوريا
https://aawsat.com/home/article/1601186/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
تراجع خدمة الاتصالات في سوريا
تراجع خدمة الاتصالات في سوريا
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة