كيم يسافر الاثنين إلى هانوي في رحلة بالقطار تستمر يومين ونصفاً

المبعوث الأميركي لكوريا الشمالية يصل إلى فيتنام لإجراء محادثات ما قبل القمة

كيم يسافر الاثنين إلى هانوي في رحلة بالقطار تستمر يومين ونصفاً
TT

كيم يسافر الاثنين إلى هانوي في رحلة بالقطار تستمر يومين ونصفاً

كيم يسافر الاثنين إلى هانوي في رحلة بالقطار تستمر يومين ونصفاً

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه يريد أن تُنهي كوريا الشمالية برنامجها النووي، «لكنه ليس في عجلة من أمره، وليس لديه جدول زمني محدد لدفع بيونغ يانغ إلى ذلك». ويخشى الخبراء من ألا تسفر القمة الثانية للرئيس ترمب مع كيم جونغ أون عن التزامات أكثر واقعية من نتائج القمة السابقة، ويشيرون إلى أن الولايات المتحدة قد تخاطر بذلك بإشعال سباق انتشار نووي بين دول شرق آسيا.
وتجري الاستعدادات على قدم وساق في مدينة هانوي للتحضير للقمة، ويُتوقع أن يبدأ الزعيم الكوري الشمالي رحلته إلى هانوي في الخامس والعشرين من فبراير (شباط) الجاري، حيث يستغرق يومين ونصف اليوم للسفر بالقطار من العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، ليقطع آلاف الكيلومترات عبر الصين حتى يصل إلى فيتنام. وقالت التقارير إن قطار كيم سيتوقف عن محطة دونغ دانغ الحدودية الفيتنامية، حيث سيستقل سيارته لقطع 170 كيلومتراً إلى هانوي.
من جانبها، صرّحت وزارة الخارجية الأميركية بأن الممثل الأميركي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيغون توجه إلى هانوي، أمس، حيث يقود الاستعدادات لعقد القمة الثانية بين ترمب وكيم التي ستنعقد في 27 و28 من الشهر الجاري.
وقال روبرت بالادينو المتحدث الصحافي باسم وزارة الخارجية، إنه ليست لديه تفاصيل عن الاجتماعات التي سيعقدها بيغون في هانوي، لكنها ستتركز على عقد مزيد من الاجتماعات التحضيرية مع نظيره كيم هوك تشول. وقد أمضى بيغون ثلاثة أيام في كوريا الشمالية من السادس إلى الثامن من فبراير، في رحلة وصفها بـ«المثمرة». وشدد على أن هناك الكثير من العمل الشاق الذي يتعين القيام به قبل انعقاد القمة.
وقد طالبت الولايات المتحدة، كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية، ورغم ما أحاط قمة سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي من آمال عريضة في التزام كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية فإن القمة لم تسفر إلا عن التزامات غامضة من الجانب الكوري، وإعادة الرهائن الأميركيين ورفات الجنود الذين قُتلوا خلال الحرب الكورية. ويقول المتفائلون إن بيونغ يانغ اتخذت خطوات فعلية نحو نزع السلاح النووي، منها تفكيك موقع تجارب صاروخية قديم، ووقف التجارب النووية. فيما علّقت الولايات المتحدة مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وهو المطلب الذي لطالما طرحه زعيم كوريا الشمالية لما يعتبره «تهديدات على أمن بلاده».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.