{ميتسوبيشي هيتاتشي باور سيستمز} تتصدر طلبات توربينات الغاز الثقيلة عالمياً

{ميتسوبيشي هيتاتشي باور سيستمز} تتصدر طلبات توربينات الغاز الثقيلة عالمياً
TT

{ميتسوبيشي هيتاتشي باور سيستمز} تتصدر طلبات توربينات الغاز الثقيلة عالمياً

{ميتسوبيشي هيتاتشي باور سيستمز} تتصدر طلبات توربينات الغاز الثقيلة عالمياً

- حققت شركة «ميتسوبيشي هيتاتشي باور سيستمز»، الرائدة عالميا في توفير المعدات والخدمات لأسواق توليد الطاقة، تفوقا عالميا باستحواذها على الحصة السوقية الأكبر من الطلب العالمي لفئة توربينات الغاز الثقيلة (100 ميغاواط وأكثر) لعام 2018، وفقا لوكالة «ماكوي» لتقارير الطاقة. وتعد هذه الفئة محط أنظار خبراء مجال توليد الطاقة وذلك لاحتوائها على أكثر التقنيات تقدما إلى جانب المساهمة بزيادة إنتاج الطاقة على الصعيد العالمي.
وحصلت سلسة توربينات «J»، أحدث ابتكارات شركة «ميتسوبيشي هيتاتشي باور سيستمز» لتوربينات الغاز، على معظم الطلبات نتيجة لكفاءتها القياسية التي تتجاوز 64 في المائة وموثقيتها العالية التي تعدت 99.5 في المائة. وبشكل عام، استحوذت توربينات الغاز الثقيلة التي تنتجها الشركة على نسبة 41 في المائة من الحصة السوقية العالمية، فيما استولت الشركة على نسبة 49 في المائة من طلبات توربينات الغاز الضخمة (ما بعد الفئة F وأكبر).
وقال كينجي أندو، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز: «تعكس ريادتنا العالمية في سوق توربينات الغاز الثقيلة مدى كفاءة تقنياتنا المتطورة من جهة، وتفاني موظفينا حول العالم لوضع مصلحة العميل أولا من جهة أخرى. وأنا فخور جدا بأن المزيد من العملاء يختاروننا لتوفير طاقة عالية الكفاءة والموثوقية، ونتطلع قدما في شركة ميتسوبيشي هيتاتشي بارو سيستمز لمواصلة مهمتنا لقيادة التغيير في قطاع الطاقة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.