{فلاي دبي} تزيد رحلاتها إلى السعودية

{فلاي دبي} تزيد رحلاتها إلى السعودية
TT

{فلاي دبي} تزيد رحلاتها إلى السعودية

{فلاي دبي} تزيد رحلاتها إلى السعودية

- أعلنت فلاي دبي أنها ستعزز خدماتها إلى السعودية بواقع 12 رحلات جديدة أسبوعياً منها 7 رحلات إضافية إلى العاصمة الرياض و5 رحلات إلى الهفوف، مستأنفة بذلك رحلاتها المنتظمة إلى منطقة الأحساء اعتباراً من 16 مارس (آذار) 2019.
وتعليقا على استئناف رحلات الهفوف والرحلات الجديدة إلى الرياض قال حمد عبيد الله الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في فلاي دبي: «سوق المملكة العربية السعودية تعد واحدة من أهم أسواق فلاي دبي، ونحن سعداء بتعزيز خدماتنا إلى المملكة برحلات جديدة إلى الرياض، وإعادة إطلاق رحلاتنا إلى مدينة الهفوف».
تشغل فلاي دبي رحلات إلى 11 وجهة داخل المملكة انطلاقا من مركزها التشغيلي في دبي وهي الرياض وجدة والدمام والمدينة والقسيم وأبها وتبوك والطائف وجيزان وحائل، إضافة إلى الهفوف، حيث تتيح للمسافرين من السعودية فرصة السفر إلى شبكة واسعة من الوجهات حول العالم في كل من أوروبا وآسيا والهند وروسيا.
وأضاف عبيد الله: «نتوجه بالشكر إلى السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة على جهودها الكبيرة وتعاونها في تقديم الدعم لرحلات فلاي دبي في مختلف مدن المملكة، وتوفير كل التسهيلات والخدمات لإنجاح الرحلات. تؤكد زيادة رحلاتنا إلى الرياض وإعادة إطلاق خدماتنا إلى الهفوف التزامنا بتقديم أفضل الخدمات لمسافرينا في سوق المملكة».



فقيها لـ«الشرق الأوسط»: مساعٍ سعودية لزيادة التزامات الدول بمكافحة تدهور الأراضي

TT

فقيها لـ«الشرق الأوسط»: مساعٍ سعودية لزيادة التزامات الدول بمكافحة تدهور الأراضي

وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية د. أسامة فقيها مع عدد من المتحدثين (الشرق الأوسط)
وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية د. أسامة فقيها مع عدد من المتحدثين (الشرق الأوسط)

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، الدكتور أسامة فقيها، لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودية تسعى لتكون الدورة السادسة عشرة من «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)» نقطة تحول تاريخية في مسيرة الاتفاقية، مع العمل على زيادة التزامات الدول لمكافحة تدهور الأراضي وإعادة تأهيلها.

وذكر فقيها، خلال مؤتمر صحافي على هامش اليوم الأول من مؤتمر «كوب 16»، في الرياض الاثنين، أن هناك نحو 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة حول العالم، «وهو ما يتطلب مزيداً من العمل الجاد على الصعد كافة».

وأوضح أن السعودية تدرك «الحاجة الماسة إلى عمل أكبر في المجال التفاوضي، خصوصاً فيما يتعلق بوضع إطار دولي لمكافحة الجفاف، بالإضافة إلى ضرورة توفير التمويل اللازم لهذا القطاع الحيوي». كما شدد على «أهمية مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، فضلاً عن دور مؤسسات المجتمع المدني، في مواجهة تحديات تدهور الأراضي».

وقال فقيها إن «استهلاك الفرد عالمياً أصبح حالياً 4 أضعاف ما كان عليه قبل عقود عدة من الزمن، مما يفاقم المشكلة، ويجعل من الضروري أن يتحمل الجميع مسؤولية العمل في الحفاظ على البيئة، بمن فيهم الحكومات والأفراد».

وأضاف فقيها أن «التحديات البيئية لا تقتصر على تدهور الأراضي فقط، بل تتداخل مع قضايا التغير المناخي، والأمن الغذائي والمائي»، موضحاً أن «99 في المائة من الغذاء يأتي من الأراضي، كما يساهم الغطاء النباتي في الحفاظ على المياه وتثبيت التربة... ومن هنا، تتضح أهمية هذه القضايا في تحقيق الأمن الغذائي والمائي على المستوى العالمي».

وفي هذا السياق، أبان فقيها أن استضافة السعودية مؤتمر «كوب 16» تأتي من «إيمانها الراسخ بأهمية الحفاظ على البيئة، التي تعدّ ركيزة أساسية للتنمية المستدامة».

وتابع أن «تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية غير ممكن دون الحفاظ على الموارد الطبيعية، وهذا التوجه تجسد في (رؤية 2030)، التي تركز على التحول البيئي والتنمية المستدامة».

وأفاد بأن «السعودية تبنت استراتيجية وطنية شاملة لحماية البيئة، ضمن (مبادرة السعودية الخضراء)، فقد جرى التركيز على استعادة القطاع البيئي عبر تأسيس كثير من المراكز الوطنية البيئية، مثل (المركز الوطني لمكافحة التصحر)، وتدوير النفايات».