مقتل منفذ هجوم مسلح في مدينة مرسيليا الفرنسية

مقتل منفذ هجوم مسلح في مدينة مرسيليا الفرنسية
TT

مقتل منفذ هجوم مسلح في مدينة مرسيليا الفرنسية

مقتل منفذ هجوم مسلح في مدينة مرسيليا الفرنسية

أفادت وسائل إعلام فرنسية أمس، بأن منفذ الهجوم المسلح داخل منطقة كانبيار في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، لقي مصرعه إثر إصابته برصاص قوات الأمن. وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى قيام شخص بطعن اثنين من المارة في منطقة كانبيار في مرسيليا، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه. وقالت مصادر متفرقة إن قوات الأمن أطلقت الرصاص على معتد إثر قيامه بطعن أربعة من المارة بالمنطقة المذكورة. وأفادت مصادر مقربة من التحقيق بأن الرجل الذي أصاب عصر أمس بالسلاح الأبيض اثنين من المارة في قلب مدينة مرسيليا (جنوب شرقي فرنسا)، توفي متأثرا بجروح أصابته لدى إطلاق الشرطة النار عليه. وأوضح المصدر نفسه أن رجلا في السادسة والثلاثين من العمر أصاب الثلاثاء نحو الساعة 15.45 بتوقيت غرينتش اثنين من المارة بسلاح أبيض لأسباب لا تزال مجهولة. ولدى وصول عناصر من الشرطة إلى المكان، شهر المعتدي مسدسا، ما دفعهم إلى إطلاق النار عليه وإصابته بجروح خطيرة ما لبث أن توفي متأثرا بها. فيما أوضحت وسائل إعلام فرنسية إلى أن تحقيقاً فتح لمعرفة الأسباب الكامنة وراء الهجوم بالسلاح الأبيض الذي وقع بعد ظهر أمس، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. إلى ذلك، نشرت الشرطة الفرنسية تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، حذرت فيها المواطنين من الاقتراب من منطقة كانبيار. وهرعت فرق من الشرطة والإطفاء إلى المكان فحاول المهاجم الاعتداء عليها وردت الشرطة بأن أطلقت النار وجرحت المهاجم في منطقة كانبيار وسط المدينة الساحلية، فيما لم تعرف بعد دوافعه وأسباب الهجوم.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن شخصين أصيبا، أحدهما في حالة حرجة، بالإضافة إلى شخص آخر أصيب في رجله خلال إطلاق النار. وصرح مصدر من الشرطة بأن مرتكب الهجوم لم تعرف بعد هويته. فيما ذكر تقرير صحافي أن رجلا هاجم بسكين عدة أشخاص أمس مما أدى إلى إصابة أربعة في شارع لوكانبيار في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا. وذكرت صحيفة «لا بروفينس» الفرنسية، أنه عندما وصلت الشرطة وقع تبادل لإطلاق النار مع الرجل الذي أصيب بجروح بالغة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.