قمة بين يوفنتوس وأتلتيكو مدريد... واختبار سهل لسيتي أمام شالكه

بطل إيطاليا يضع آماله على رونالدو... وغوارديولا متعطش للقب جديد مع الفريق الإنجليزي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم

TT

قمة بين يوفنتوس وأتلتيكو مدريد... واختبار سهل لسيتي أمام شالكه

يشهد ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا مواجهة قمة اليوم بين يوفنتوس الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني، بينما يحل مانشستر سيتي الإنجليزي ضيفاً على شالكه الألماني.
في المباراة الأولى يخوض يوفنتوس المدجج بالنجوم وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو أول اختبار حقيقي له هذا الموسم عندما يصطدم بأتلتيكو المعتاد على بلوغ أدوار متقدمة في المسابقة الأوروبية الأهم.
وأوعز ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس إلى لاعبيه بعدم الخوف من مضيفهم أتلتيكو، لكن الخروج من هذا الدور المبكر سيشكل صفعة لأي من الطرفين.
وقال أليغري بعد الوقوع مع أتلتيكو: «من يملك الطموح لا يخاف»، فيما أشار مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني: «هي أشبه بمباراة نهائية».
وبلغ الفريقان مجموع 12 مباراة نهائية في المسابقة القارية الأولى، وباستثناء الموسم الماضي الذي شهد تتويج ريال مدريد الإسباني على حساب ليفربول الإنجليزي، تواجد أحدهما في المباراة النهائية بين 2014 و2017، لكن أتلتيكو خسر الموقعتين أمام جاره اللدود ريال في 2014 و2016 ويوفنتوس أمام برشلونة وريال في 2015 و2017 توالياً.
وحاول أليغري مدرب يوفنتوس الذي خسر فريقه في النهائي في 2015 و2017 التقليل من شأن هذه التوقعات، وقال: «الفوز بالبطولة لم يصبح مضمونا لمجرد وصول رونالدو. يجب أن نحترم المنافسين. نعمل بكل جد من أجل تحقيق الانتصارات لكن يوجد منافسون آخرون يرغبون أيضا في الفوز». وتابع: «سيكون ضربا من الجنون أن نقول إننا الطرف الأوفر حظا للفوز بدوري الأبطال. وضعنا هدفا لأنفسنا وهو الفوز باللقب شريطة أن نلعب جيدا وأن يحالفنا الحظ».
لكن الكثير من عشاق اللعبة يقولون إن الموسم لن يصبح ناجحا ليوفنتوس إذا لم يفز بلقب دوري الأبطال على ملعب واندا
متروبوليتانو في مدريد في الأول من يونيو (حزيران) المقبل، وهو الملعب نفسه الذي سيواجه عليه فريق المدرب سيميوني اليوم.
وستكون الأنظار مركزة على رونالدو، الهداف التاريخي للمسابقة (121 هدفا في 158 مباراة)، وصاحب الخبرة الكبيرة ضد الأندية الإسبانية بعد عشر سنوات أمضاها في الفريق الملكي.
وتعد مسابقة دوري الأبطال المحببة لرونالدو (34 عاما)، فمنذ عام 2011 لم يسجل أقل من عشرة أهداف في موسم واحد، وفي 31 مباراة ضد أتلتيكو مدريد هز شباكه في 22 مناسبة.
ويسير يوفنتوس نحو انتزاع لقب ثامن على التوالي في الدوري المحلي، بيد أن اشتياقه للمسابقة القارية بدأ يزيد.
حمل لاعبو مدينة تورينو الكأس للمرة الأخيرة في 1996 مع أمثال جانلوكا فيالي وأليساندرو دل بييرو والفرنسي ديدييه ديشامب وأنطونيو كونتي، لكن مع رونالدو يحلم يوفنتوس بالسير على خطى ريال مدريد في السنوات الأخيرة والتي توج فيها مع الهداف البرتغالي أربع مرات في آخر خمس سنوات.
وحول مباراة اليوم قال أليغري: «يجب أن نكون حذرين من أتلتيكو. ويجب أن نجد اللحظة المناسبة للتسجيل. من المهم أن نسجل هناك وإلا سيكون التأهل صعباً».
على الطرف المقابل، يملك أتلتيكو فرصة نادرة لبلوغ النهائي الذي سيقام على ملعبه الجديد، ويقول سيميوني: «بالطبع نحن ملهمون لخوض النهائي على ملعبنا الخاص، وفي مدينتنا وأمام جماهيرنا».
وتابع: «لكن من غير المجدي أن نحلم فقط، علينا أن نظهر أحقيتنا في الوصول للنهائي». ومدد سيميوني عقده مع أتلتيكو الأسبوع الماضي حتى عام 2022، وفي وقت ساهم عمله برفع الفريق إلى مصاف الكبار في أوروبا، يشكك البعض بتحقيقه المزيد من التقدم. وودع أتلتيكو كأس ملك إسبانيا ويبتعد بفارق سبع نقاط عن برشلونة متصدر الدوري بعد خسارتين تعرض لهما الشهر الماضي في الليغا.
لم يستفد الفريق كثيرا من انتقالاته الصيفية، وهناك شكوك حول الفائدة من استقدام المهاجم ألفارو موراتا في فترة الانتقالات الشتوية لابتعاده عن مستوياته التهديفية.
وفي ظل التساؤلات حول طريقة لعب سيميوني مع اقتراب المباريات الكبرى، يقول نجم الفريق وهدافه أنطوان غريزمان: «يعجبني أسلوبه، ويجعلنا نفوز».
ويضيف المهاجم المتوج مع بلاده بكأس العالم عن إقامة المباراة النهائية في ملعب أتلتيكو: «هذا حافز إضافي لنا وللجماهير. ستكون الطريق صعبة للوصول إلى هذه المرحلة لكن سنقدم كل ما في وسعنا».
والتقى الفريقان في دور المجموعات لنسخة 2015 ففاز أتلتيكو ذهابا على أرضه بهدف التركي أردا توران، قبل أن يتعادلا سلبا في تورينو.
وفي المباراة الثانية يتطلع مانشستر سيتي الذي ينافس على أربعة ألقاب هذا الموسم للعودة من ألمانيا بنتيجة إيجابية عندما يحل ضيفا على شالكه الطموح اليوم، وذلك قبل موقعة تشيلسي الأحد في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب ويمبلي الشهير.
ويأمل مانشستر سيتي في إحراز لقب المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخ النادي وهو مؤهل بفضل كتيبة من النجوم بصفوفه على تحقيق إنجاز غير مسبوق هذا الموسم. ومع الهيمنة الكاسحة على الدوري الموسم الماضي ووصوله إلى حاجز المائة نقطة، بات فريق المدرب الإسباني الفذ جوسيب غوارديولا أمام حلم تحقيق رباعية نادرة تتخطى ثلاثية يتغنى بها غريمه الأحمر في المدينة مانشستر يونايتد في موسم 1998 - 1999.
بعد أسبوعين من سحقه تشيلسي القوي 6 - صفر في الدوري المحلي، سيكون مانشستر سيتي مرشحا قويا لنيل لقب كأس الرابطة نهاية الأسبوع الحالي، كما من المتوقع أن يتخطى مضيفه شالكه المتقوقع في المركز الرابع عشر في الدوري الألماني.
كما بلغ سيتي ربع نهائي مسابقة الكأس بعد فوزه المريح على نيوبورت 4 - 1، فيما يحتل صدارة الدوري بفارق الأهداف عن ليفربول الذي لعب مباراة أقل.
وعن محاربة فريقه على 4 جبهات بدلاً من التركيز على دوري الأبطال والدوري المحلي على غرار ليفربول الذي ودع مسابقتي الكأس المحليتين، أصر غوارديولا: «من الأفضل أن نكون في هذا الوضع».
وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «من الهام أن نبقى في أربع مسابقات في فبراير (شباط). نذهب الآن إلى المسرح الكبير، دوري الأبطال، وسنرى ماذا سيحصل في مايو (أيار) ويونيو».
وبدلا من إلقاء اللوم على الإرهاق والمحاربة على أربع جبهات، يحظى غوارديولا بتشكيلة واسعة من اللاعبين الموهوبين.
وسجل الألماني لوروا ساني (لاعب شالكه السابق) واليافع فيل فودين والجزائري رياض محرز في مواجهة نيوبورت الأخيرة بكأس إنجلترا، وذلك بعد أسبوع من غيابهم عن الفوز الكبير ضد تشيلسي، وبالتالي حصلوا على أحقية خوض مواجهة شالكه.
لكن خلافا لرصيده المحلي الخارق بإحراز لقب الدوري المحلي سبع مرات في تسعة مواسم مع برشلونة وبايرن وسيتي، يعاني غوارديولا لنقل نجاحه إلى المسابقة القارية الأولى مع الفرق التي يقودها منذ تتويجه في 2011 مع برشلونة.
ويرى البعض أن بقاء سيتي متأهبا لمنافسته المحلية حتى الأسابيع الأخيرة من الموسم، سيبقي لاعبيه ضمن إيقاع المواجهات الكبرى ويعزز من حظوظه في الوصول إلى لقب المسابقة القارية الثمينة.
مخاطرة قد يرغب غوارديولا بعيشها إذا أراد دخول تاريخ الكرة الأوروبية مجددا بعد إنجازاته مع ميسي ورفاقه.
والتقى الفريقان في نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1970، ففاز شالكه على أرضه 1 - صفر قبل أن يعوض سيتي بنتيجة ساحقة 5 – 1، ثم يتابع المشوار نحو النهائي حيث أحرز لقبه القاري الوحيد. وفي كأس الاتحاد الأوروبي 2009، التقى الفريقان في دور المجموعات حيث فاز سيتي بهدفين.

وانتهت آخر ثلاث مشاركات لشالكه في دور الـ16 وهو يأمل في تكرار إنجازه في 2011 عندما بلغ نصف النهائي.
وحل شالكه وصيفاً لمجموعته وراء بورتو البرتغالي، فيما تصدر سيتي بفارق 5 نقاط عن ليون الفرنسي وبلغ الدور الإقصائي للموسم السادس توالياً، علما بأنه ودع الموسم الماضي من ربع النهائي أمام مواطنه ليفربول.


مقالات ذات صلة

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

رياضة عالمية صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

نشر محمد صلاح تغريدة غامضة أثارت تكهنات من بعض الجماهير بأنه قد يغادر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية أولمو لايزال محط أنظار أندية في أوروبا (أ.ف.ب)

أندية أوروبا تترقب وضع أولمو مع برشلونة

أثار فشل نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، المتجدِّد، في تسجيل داني أولمو لعام 2025، وسط المشاكل المالية، ردود أفعال سلبية من وسائل الإعلام الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية مسؤولو النادي اللومباردي أبلغوا فونسيكا بقرارهم بعد المباراة (أ.ف.ب)

ميلان يتخلى عن مدربه فونسيكا

يعتزم ميلان ثامن الدوري الإيطالي لكرة القدم الانفصال عن مدربه الحالي البرتغالي باولو فونسيكا، عقب التعادل أمام ضيفه روما 1-1 الأحد ضمن المرحلة الثامنة عشرة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (د.ب.أ)

غوارديولا: لم أتوقع هذا التراجع الرهيب... الإصابات السبب!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إنه شعر بالارتباك خلال سلسلة النتائج الصادمة لفريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.