«توتال» بصدد نقل مقر تجارة الغاز من لندن إلى جنيف

«توتال» بصدد نقل مقر تجارة الغاز من لندن إلى جنيف
TT

«توتال» بصدد نقل مقر تجارة الغاز من لندن إلى جنيف

«توتال» بصدد نقل مقر تجارة الغاز من لندن إلى جنيف

قالت متحدثة باسم شركة الطاقة الفرنسية العملاقة «توتال» إن الشركة تعتزم نقل مقر قطاع تجارة الغاز لديها من لندن إلى جنيف. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن نقابة «سي.إف.دي.تي» العمالية القول إن إعادة هيكلة القطاع بهذا الشكل الذي قدمته الإدارة إلى ممثلي العمال يعني شطب كل وظائف القطاع في لندن، وعددها 245 وظيفة.
في الوقت نفسه، سيرتفع عدد موظفي قطاع تجارة الغاز التابع للشركة الفرنسية في مدينة جنيف السويسرية التي تضم قطاع تجارة النفط الخاص بالشركة، من 9 موظفين إلى 228 موظفا.
وذكرت شركة «توتال» مساء الاثنين أن قطاع تسويق الغاز الطبيعي المسال سينتقل من لندن إلى باريس، في حين سيتم نقل قطاع تجارة الوقود إلى جنيف. وسيتقلص عدد الموظفين في مكتب باريس من 208 موظفين إلى 192 موظفا في إطار عملية أوسع لإعادة الهيكلة.
وقالت المتحدثة باسم الشركة الفرنسية إن خطة إعادة هيكلة أنشطة التجارة والتسويق تأتي في أعقاب شراء قطاع الغاز الطبيعي المسال من شركة «إنجي» الفرنسية للطاقة. ورفض المتحدث التعليق على عدد الوظائف في بريطانيا التي ستتضرر من خطة إعادة الهيكلة. وذكرت «بلومبرغ» أن قرار شركة «توتال» يمثل انتصارا كبيرا لمدينة جنيف السويسرية التي تتحدث اللغة الفرنسية والتي تكافح لتحافظ على مكانتها كأكبر مركز في العالم لتجارة السلع.
وفي حين أنه لا يزال نحو ثلث النفط العالمي يتم تداوله عبر شركات موجودة في سويسرا، وبعضها في جنيف، فإن شركات عالمية في مجال تجارة الطاقة مثل «فيتول غروب» نقلت مقرها إلى مدن أخرى في أوروبا، مثل روتردام الهولندية، بهدف تخفيض النفقات.



بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
TT

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وذلك في إطار توجهاتها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الثروة الحيوانية لتعزيز أمنها الغذائي، وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030».

ويقع المشروع المملوك لـ«جمعية حفر الباطن للثروة الحيوانية والتسويق»، في محافظة حفر الباطن، شمال شرقي السعودية، على مساحة 11 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يغطي 30 في المائة من احتياج المملكة من اللحوم الحمراء، وتوفير أكثر من 13 ألف وظيفة، ويتضمن مرافق وحظائر متطورة لتربية الماشية ومصانع للأعلاف ومستشفى بيطرياً ومصانع تحويلية لإنتاج اللحوم الحمراء تستخدم فيها أحدث التقنيات.

ويعتمد المشروع على الطاقة المتجددة من خلال 15 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء الخضراء سنوياً، وينتج 140 ألف لتر من الحليب يومياً و100 طن من الأعلاف بالساعة، بالإضافة إلى مسلخ آلي على مساحة 170 ألف متر مربع، كما تنتج المدينة مليوناً ونصف المليون متر من الجلود.