جهود واسعة لنقض «العقوبة الانضباطية» ضد جماهير العميد

مسؤول سعودي لـ {الشرق الأوسط} : القرار الآسيوي سيصدر قبل الاثنين

جهود واسعة لنقض «العقوبة الانضباطية» ضد جماهير العميد
TT

جهود واسعة لنقض «العقوبة الانضباطية» ضد جماهير العميد

جهود واسعة لنقض «العقوبة الانضباطية» ضد جماهير العميد

رجح مصدر مسؤول في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لـ«الشرق الأوسط»، صدور قرار لجنة الاستئناف على الاعتراض المقدم من إدارة نادي الاتحاد قبل مواجهة الفريق السعودي ذهابا مع فريق العين الإماراتي في ربع النهائي الآسيوي يوم 19 أغسطس (آب) الحالي، مشيرا إلى أن نسبة قبول الاستئناف من عدمه تحتمل 50 في المائة.
وأشار المصدر إلى خمسة قرارات انضباطية شملت عقوبات فرضت على الجماهير الاتحادية في نسخة البطولة الحالية، وقرارين من النسخة السابقة، وجلها كانت مع وقف التنفيذ، وكانت تتعلق باستخدام الألعاب النارية والليزر، مبينا أن القرار بني على القرارات السابقة التي وجهت بها مخاطبات للنادي السعودي، مع تهديد بحرمانه من جماهيره، إلى أن وصل الأمر للإنذار النهائي واتخذ القرار.
وأكد اطلاع عدد من مسؤولي الاتحاد الآسيوي على الحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته مواجهة فريقي الاتحاد والفتح السعوديين أول من أمس، والتي احتضنها ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة.
وفي الجانب المحلي، أكد مسؤول سعودي رفيع لـ«الشرق الأوسط» تحركات قائمة بجهود تكاملية تجمع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي وإدارة الاتحاد، ممثلة في رئيس النادي إبراهيم البلوي، والأعضاء السعوديين في اللجان الآسيوية ومحام إسباني وآخر سعودي؛ لتمكين الجماهير الاتحادية من حضور مواجهة فريقها أمام العين الإماراتي في إياب دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا في جدة.
وأبان المصدر تولي البلوي ملف الاستئناف وتنسيقه شبه اليومي عبر تواصله المستمر مع كل الجهات، مشددا على أن لائحة الاستئناف جاهزة لتقديمها، إلا أنهم ينتظرون حيثيات القرار من الاتحاد الآسيوي للأخذ بها لدى تقديم لائحة الاعتراض، والتي من المنتظر أن تكون وصلت صباح اليوم للاتحاد الآسيوي لتتم دراستها قانونيا من المحامي الموكل بالقضية، ورفع الاستئناف مباشرة تمهيدا لعقد لجنة الاستئناف وإصدار قرارها الذي سيكون في غضون الأربعة أيام المقبلة من تسلمها الاستئناف رسميا.
وفي شأن آخر، ينتظر أن تغادر بعثة فريق الاتحاد إلى مدينة العين الإماراتية لإقامة معسكر إعدادي للفريق يمتد لثلاثة أيام تسبق مواجهة الفريق أمام العين الإماراتي الثلاثاء المقبل في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
وفي سياق متصل، أكد خالد القروني، مدرب فريق الاتحاد، ثقته بلاعبي فريقه وقدرتهم على تجاوز منافسهم العين الإماراتي وتحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مهمة الفريق في مواجهة الرد على أرضه، في الوقت الذي كان بارك فيه لجماهير فريقه الفوز أمام الفتح وتحقيق اللاعبين المأمول منهم بالظفر بالنقاط الثلاث، مؤكدا أن أرضية الملعب لم تكن بتلك الجودة، لكن ذلك ليس مبررا لسوء المستوى الذي ظهر به فريقه، واعدا بتدارك الأخطاء في المباريات المقبلة.
وعن تغييره البرازيلي ماركينهو، أوضح القروني أنه كان يريد الحفاظ عليه من الإجهاد بسبب المجهود العالي الذي بذله من خلال اللقاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.