إغلاق فروع «كنتاكي» في منغوليا بعد إصابة 42 شخصاً بالتسمم

أحد فروع مطعم كنتاكي بالصين (أرشيف-رويترز)
أحد فروع مطعم كنتاكي بالصين (أرشيف-رويترز)
TT

إغلاق فروع «كنتاكي» في منغوليا بعد إصابة 42 شخصاً بالتسمم

أحد فروع مطعم كنتاكي بالصين (أرشيف-رويترز)
أحد فروع مطعم كنتاكي بالصين (أرشيف-رويترز)

نقل 42 شخصا في منغوليا إلى المستشفى الأسبوع الماضي بعد إصابتهم بتسمم غذائي عقب شربهم لمياه وصودا ملوثة في أحد فروع مطعم كنتاكي لوجبات الدجاج السريعة في العاصمة أولان باتور، الأمر الذي أدى إلى إغلاق جميع فروع المطعم بالمنطقة بشكل مؤقت.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن الاختبارات المعملية كشفت عن وجود بكتيريا شيغيلا في مياه الشرب والصودا في فرع كنتاكي بمنطقة خان أول في أولان باتور، وهذه البكتيريا تسببت في إصابة 42 شخصا بالتسمم الغذائي، وإصابة 247 شخصا بالإسهال والقيء والحمى.
وأكدت شركة «يام براندز» التي تملك سلسلة مطاعم كنتاكي أن فروع المطعم بمنغوليا تتعاون مع تحقيقات الحكومة.
وقالت الشركة في بيان لها: «لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة إلينا من صحة وسلامة عملائنا. نأسف بشدة للأثر السلبي الذي عانى منه العديد من الناس».



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.