هجمة هلالية شرسة ضد رئيس «الفيصلي» والرئيس يوقف المفاوضات

قلق أزرق من احتمالية غياب المدافع الكوري كواك أمام الاتحاد

منصور النجعي
منصور النجعي
TT

هجمة هلالية شرسة ضد رئيس «الفيصلي» والرئيس يوقف المفاوضات

منصور النجعي
منصور النجعي

أوقفت إدارة نادي الهلال مفاوضاتها الرسمية مع نظيرتها في نادي الفيصلي، بخصوص طلب خدمات الحارس منصور النجعي؛ بسبب التصريحات التي أدلى بها فهد المدلج، رئيس نادي الفيصلي، التي وصف فيها مفاوضات الهلال بخصوص حارس الفيصلي منصور النجعي بأنها مجرد زوبعة إعلامية، واستبعد أن يكون الهلال جادا في المفاوضات.
وفي المقابل، شن مسؤولو نادي الهلال انتقادات لاذعة باتجاه المدلج، حيث استغرب رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد تصريحات رئيس الفيصلي، واعتبرها مسيئة للهلال بشكل عام وللإدارة بشكل خاص، وأوضح وجهة نظر الإدارة، وأكد في حديث إذاعي مع «U fm» أنهم اتخذوا الطريق الرسمي في المفاوضات بإرسال خطاب رسمي لمعرفة مدى موافقة الفيصلي من عدمها كمرحلة أولى، وفي حال الموافقة يقدم الهلال عرضه المادي كما يحدث في أي مفاوضات بين أي ناديين في العالم. واعتبر رئيس الهلال أن أسلوب تعامل إدارة الفيصلي الغريب حسب تعبيره معهم لا يشجع على الاستمرار في المفاوضات.
وأوضح رئيس الهلال أنهم أجبروا على البحث عن حارس لأنه لا يوجد إلا حارسان للفريق الأول، وهما فايز السبيعي وعبد الله السديري، ولأهمية وجود حارس الأولمبي محمد الواكد مع الفريق الذي يتصدر بطولة الأمير فيصل وإيقاف خالد شراحيلي، كانت الحاجة ملحة للبحث عن حارس ثالث للفريق الأول.
وتشير المصادر إلى أن الإدارة الهلالية تفاوض عددا من الحراس في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين وفي مقدمتهم حارس الرائد أحمد الكسار.
من جانب آخر، تترقب الجماهير الهلالية خلال اليومين مصير اللاعب حسن معاذ ومدى قدرة الإدارة الهلالية على حسم انتقاله، بعد أن جددت الإدارة مفاوضات مع إدارة نادي الشباب. وكان اللاعب قد اجتمع أمس مع إدارة الشباب لمعرفة مصيره بشكل نهائي.
على صعيد الفريق الأول، عاود لاعبو الهلال عصر أمس تدريباتهم، بعد لعب الفريق مباراته في الجولة الـ16 من الدوري أمام الفيصلي التي كسبها 1/2، حيث يستعد الفريق لمواجهة الاتحاد الخميس المقبل.
الجدير بالذكر أنه لا يوجد لاعب هلالي موقوف عن مباراة الاتحاد في ما عدا المهددين بالإيقاف عن المباراة التي تليها أمام الأهلي، وهم الثلاثي: عبد العزيز الدوسري وعبد الله السديري والمحترف الكوري كواك، حيث توجد في جعبة كل لاعب بطاقتان صفراوان. وفي شأن آخر، أكد لـ«الشرق الأوسط» مصدر طبي بنادي الهلال أن إصابة الكوري كواك عبارة التواء في المفصل، وسيحتاج اللاعب بين أسبوع إلى عشرة أيام للعودة للتدريبات. وأشار المصدر إلى تأكد غيابه عن مواجهة الاتحاد المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.