ساد توتر كبير داخل المسجد الأقصى بالقدس وفي محيطه، أمس، بعدما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي باب الرحمة قبل أن يفتحه مصلون بالقوة ما أدى إلى مواجهات انتهت بإغلاق غالبية أبواب المسجد.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 5 فلسطينيين؛ بينهم سيدة، أثناء المواجهات.
وتفجرت المواجهات بعدما تداعى مصلون للصلاة أمام باب الرحمة الذي أغلقه الاحتلال بالسلاسل، ثم حطموا الأقفال والباب، فاعتدت عليهم قوات الاحتلال وأعادت إغلاق الباب إلى جانب أبواب أخرى. وقالت مصادر إسرائيلية إن الشرطة أوقفت عددا من المتظاهرين للتحقيق معهم، دون التطرق إلى مزيد من تفاصيل.
واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، قيام ضباط وجنود الاحتلال بإغلاق معظم بوابات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين والمرابطين، بعد إغلاق باب الرحمة بالسلاسل.
وأضاف ادعيس في بيان له أن «الاستمرار بهذه الجرائم وبمباركة من المستوى السياسي الإسرائيلي وبشكل علني، يلزم العالم أن يقف عند مسؤولياته، وأن يتدخل بشكل جاد لوضع حد لهذه الانتهاكات».
وجدد دعوته للعرب والمسلمين بالتحرك لإنقاذ القدس ومسجدها الأقصى ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، قائلاً: «لقد حذرنا، وما زلنا نحذر، من الأخطار الحقيقية المحدقة بالمسجد الأقصى والقدس، ما يوجب على العرب والمسلمين شعوباً وحكومات أن يضعوا قضية القدس والمسجد الأقصى على رأس سلّم أولوياتهم، لحمايته من هذه الأخطار». وأشاد ادعيس بصمود أبناء الشعب الفلسطيني تجاه مقدساته وقضيته وقيادته، داعياً إلى مزيد من اليقظة والمرابطة في الأقصى لتفويت الفرصة على أعداء السلام.
توتر في الأقصى بعد إغلاق باب الرحمة
توتر في الأقصى بعد إغلاق باب الرحمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة