مواقع إلكترونية مجانية مفيدة لمختلف المهمات والأذواق

تدعم الاختيارات الشخصية للمشاهدين والمتسوقين ورجال الأعمال

مواقع إلكترونية مجانية مفيدة لمختلف المهمات والأذواق
TT

مواقع إلكترونية مجانية مفيدة لمختلف المهمات والأذواق

مواقع إلكترونية مجانية مفيدة لمختلف المهمات والأذواق

هناك الكثير من المواقع المفيدة التي قد لا تعلم بوجودها من بين أكثر 1.9 مليار موقع موجود اليوم (وفقا لموقع InternetLiveStats.com). ونذكر في هذا الموضوع مجموعة من المواقع التي ستساعدك في التعرف على مواقع جديدة في فئات تعجبك، وأخرى تتخصص بمشاركة الملفات بطريقة آمنة وتحديد عدد مرات التحميل قبل حذف الملف، بالإضافة إلى مواقع للبحث عن خدمات البث التي تعرض المسلسل أو الفلم المرغوب، وأخرى لتطوير سيرة ذاتية احترافية وجميلة، ومواقع تعرض التاريخ السعري لمحبي التسوق الإلكتروني، بالإضافة إلى خطوط رقمية fonts مجانية، وآلية لتسهيل التعامل مع أشخاص في مناطق زمنية مختلفة، ومواقع تقدم صورا احترافية تناسب عروض الأعمال، وأخيرا مواقع تشغل أصواتا مريحة للنفس للاستماع إليها أثناء القراءة أو الكتابة.
اختيارات شخصية
سيساعدك موقع «مكس» Mix.com في التعرف على مواقع جديدة وفقا للفئات التي تختارها، حيث يقدم لك كل يوم مجموعة من المواقع المرتبطة بمحور محدد، مثل التقنية والفضاء والتصوير والعمل والسياحة والطهي والموسيقى والأطفال والعلوم والطبيعة، وغيرها. ويكفي تسجيل الدخول باسم المستخدم في «فيسبوك» أو «تويتر» أو «غوغل» أو إيجاد حساب جديد، ومن ثم اختيار 3 فئات مفضلة على الأقل. ويمكن للمستخدم التعرف على أفراد آخرين يشاركونه الاهتمامات نفسها والدردشة معهم حول تلك المواقع. ومن شأن هذا الموقع فتح آفاق جديدة لك لتصفح وقراءة الأخبار التي تهمك من مصادر جديدة، عوضا عن قراءة المواقع نفسها كل يوم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموقع من تصميم فريق العمل نفسه الذي طور موقع «ستامبل أبون» StumbleUpon الذي يقدم خدمات مشابهة، ولكنهم توقفوا عن تطوير ذلك الموقع لصالح «مكس».
وإن كنت من هواة مشاهدة المسلسلات والأفلام عبر خدمات البث الرقمية، مثل «نتفليكس» و«هولو» و«أمازون برايم فيديو»، وغيرها، فسيعجبك موقع «جاست ووتش» JustWatch.com الذي يسمح لك بالبحث عن الخدمات التي تعرض المسلسل أو الفيلم المرغوب بكل سهولة. ويمكن اختيار المنطقة الجغرافية للمستخدم للحصول على نتائج مرتبطة، ذلك أن العديد من خدمات بث المسلسلات والأفلام تقدم محتوى يرتبط بالمنطقة الجغرافية للمستخدم.
وسيعرض الموقع مجموعة من المسلسلات والأفلام المقترحة وفقا لشعبيتها، مع إمكانية البحث وفقا لنوع العرض والفئة العمرية وتقييم الآخرين له وتكلفة مشاهدته (في الخدمات التي تؤجر أو تبيع تلك العروض، مثل «آيتونز» أو «غوغل بلاي فيديو») وتاريخ إصداره، وغيرها. ميزة هذا الموقع هي أنه سيريح المستخدم من عناء البحث في كل خدمة عن العروض المفضلة، ذلك أنه يقدم خيار البحث في العديد من الخدمات من مكان واحد.
عشاق التسوق الإلكتروني
ونذكر موقع «كامل كامل كامل» CamelCamelCamel.com لمحبي التسوق الإلكتروني، والذي يساعد المستخدم في اتخاذ قرار متى عليه أن يشتري منتجا ما من متجر «أمازون» الإلكتروني وفقا لتاريخ تغير سعره. ويكفي الذهاب إلى متجر «أمازون» ونسخ عنوان الموقع من المتصفح ولصقه في صندوق البحث في موقع «كامل كامل كامل»، ليعرض الموقع تاريخ ارتفاع وانخفاض سعر ذلك المنتج ومقارنة السعر الحالي بمعدل سعر البيع، ومعرفة ما إذا كان السعر الحالي مناسبا أم مرتفعا. كما يقدم الموقع خيار إشعار المستخدم في حال وصول سعر المنتج إلى قيمة مرغوبة، ليرسل الموقع تنبيها خاصا للمستخدم. ويسمح الموقع كذلك بتحديد ما إذا كان سيبحث في تاريخ المنتجات الجديدة أو المستخدمة أو تلك التي يبيعها متجر «أمازون» مباشرة أم من خلال شركاء معتمدين.
مواقع مفيدة
• يسمح لك موقع «سي في ميكر» CVMkr.com تطوير سيرة ذاتية احترافية وجميلة بكل سهولة، وذلك بهدف مساعدتك على لفت نظر رؤساء العمل المستهدف. ويجب على المستخدم إدخال المعلومات المطلوبة، والتي تشمل البيانات الشخصية والخبرات السابقة ومستوى التعليم والمهارات والمراجع وعناوين الاتصال، ليقدم الموقع سيرة ذاتية احترافية مجانية بكل سهولة. ويمكن الحصول على المزيد من التصاميم والمزايا بالاشتراك في الموقع لقاء 16 دولارا أميركيا في السنة.
• أنماط الخط. تقدم «غوغل» موقعا مفيدا اسمه «فونتس» Fonts.Google.com يقدم خطوطا مجانية يمكن تحميلها بعد معاينة أشكالها في الموقع. وسيتم تحميل تلك الخطوط على شكل ملفات مضغوطة، ومن ثم فتحها وتثبيتها في جهاز المستخدم بكل سهولة، وفقا لنوع نظام التشغيل. ويمكن استخدام هذه الخطوط في وثائق العمل وصناعة الملصقات والمنشورات العائلية ومواقع الإنترنت، وغيرها.
• مشاركة الملفات. الموقع التالي يتخصص بمشاركة الملفات بطريقة آمنة، وهو من تطوير شركة «موزيلا» المطورة لمتصفح «فايرفوكس». ويمكن من خلال هذا الموقع تحميل الملفات الكبير المراد مشاركتها مع الآخرين، ومشاركة رابط التحميل مع الأطراف المستهدفة. ويتميز هذا الموقع عن غيره بأنه يسمح للمستخدم تحديد عدد مرات التحميل قبل حذف الملفات، أو حذفها بعد انقضاء 24 ساعة. وسيقوم الموقع بتشفير الملفات لحمايتها وضمان خصوصيتها، وإضافة كلمة سر يختارها المستخدم ليدخلها الطرف الآخر قبل تحميل الملف. ويمكن مشاركة ملفات العمل الضخمة مع الآخرين بكل سهولة، ذلك أنه سيتم حذفها تلقائيا مقارنة بالكثير من خدمات استضافة الملفات التي تحتفظ بها مخزنة إلى قيام المستخدم بحذفها يدويا. رابط الموقع هو Send.Firefox.com.
صور وأصوات
• صور احترافية. ونذكر موقعي «أنسبلاش» UnSplash.com و«بيكسا باي» PixaBay.com اللذين يمكن من خلالهما تحميل صور احترافية مجانية تناسب عروض الأعمال، واختيار أبعاد الصورة المرغوبة قبل تحميلها.
• أصوات الطيور. أما إن كنت تبحث عن وسيلة للتركيز على قراءة وثيقة أو كتاب ما، فسيعجبك موقع «أ سوفت مورمور» ASoftMurmur.com الذي يقدم أصوات الرعد والمطر والرياح وأمواج البحر والنار والطيور والجنادب وحديث الناس في المطاعم، وغيرها. ويمكن اختيار مزيج منها والاستماع إليها أثناء القراءة أو الكتابة. ويمكن اختيار المدة الزمنية المرغوبة للاستماع إليها، أو حفظ تسجيل لتلك الصوتيات أو مشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة.
• تواقيت العالم. وإن كنت تتعامل مع أشخاص في مناطق زمنية مختلفة (مثل أقرباء يعيشون في بلدان مختلفة حول العالم، أو مكاتب مختلفة للشركات) وترغب في إيجاد توقيت مشترك للتحدث معهم دون التفكير مطولا بالتواقيت المختلفة وفروقاتها عن توقيتك المحلي، فسيعجبك موقع «إفيري تايم زون» EveryTimeZone.com الذي سيعرض لك تواقيت العالم وتوقيتك المحلي، ويسمح لك بتحديد موعد مناسب للتحدث معهم. ويمكن اختيار التوقيت المستهدف من خلال واجهة استخدام جميلة وأنيقة، حيث يكفي على المستخدم البحث عن توقيت البلد المرغوب ومن ثم تحريك المؤشر في ذلك البلد إلى التوقيت المطلوب، ليظهر التوقيت المحلي أمام المستخدم.


مقالات ذات صلة

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

صحتك قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

تُعرف «أكسفورد» تعفن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص»

ماري وجدي (القاهرة)
يوميات الشرق التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص في العصر الحديث يحدث نتيجة الإفراط في استهلاك الإنترنت وفقاً لـ«أكسفورد» (أ.ب)

«تعفن الدماغ»... كلمة عام 2024 من جامعة أكسفورد

اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024 في «أكسفورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».