السعودية تنفي سعي ولي العهد إلى شراء مانشستر يونايتد

وزير الاعلام أكد أن الاجتماع مع النادي إقتصر على بحث «رعاية إعلانية» ولم يصل إلى نتيجة

تركي الشبانة (الشرق الأوسط)
تركي الشبانة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تنفي سعي ولي العهد إلى شراء مانشستر يونايتد

تركي الشبانة (الشرق الأوسط)
تركي الشبانة (الشرق الأوسط)

نفى وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة فجر أمس تقارير إعلامية عن سعي ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان شراء نادي مانشستر يونايتد الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مشيراً إلى أنه لا يوجد سوى اجتماع مع صندوق الثروة السعودي بشأن رعاية محتملة.
وقال الشبانة في حسابه على «تويتر» إن التقارير التي تفيد بأن الأمير محمد بن سلمان يعتزم شراء النادي «أخبار عارية عن الصحة تماماً».
وأضاف الشبانة: «في حقيقة الأمر أن النادي عقد اجتماعاً مع صندوق الاستثمارات العامة لبحث مشروع رعاية إعلانية، والصندوق استمع إلى الاقتراحات كأي جهة استثمارية ولم تسفر عن أي نتيجة».
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية الأحد أن ولي العهد السعودي يسعى لشراء يونايتد، وهو واحد من أكبر أندية كرة القدم من حيث الشعبية، مقابل 3.8 مليار جنيه إسترليني (4.9 مليار دولار).
ونجحت عائلة جليزر قبل 14 عاماً في شراء النادي الإنجليزي مقابل 790 مليون جنيه إسترليني، وفي حال موافقتهم على البيع سوف تحقق ربحاً فلكياً قيمته 2.‏2 مليار جنيه إسترليني.
وقامت المملكة العربية السعودية باستثمارات موسعة في عالم الرياضة من خلال صفقات مع بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، ومؤسسة المصارعة العالمية.
ومنذ 3 أعوام ووسائل الإعلام البريطانية تنشر رغبة مسؤولي مانشستر يونايتد بالبيع وسط الزج باهتمام مسؤولي السعودية في النادي فيما سبق، ونشرت «سكاي سبورت» نفياً رسمياً من مالك النادي الإنجليزي بعدم رغبته للبيع.
وبدا ملاك ينتمون لمنطقة الشرق الأوسط الاهتمام بأندية أوروبية كبرى، حيث استحوذ الشيخ منصور بن زايد على نادي مانشستر سيتي، فيما اشترت قطر نادي باريس سان جيرمان، فيما ذهب عرب آخرون في شراء أندية أوروبية كأستون فيلا وهال سيتي وشيفيلد يونايتد الذي يملكه رجل الأعمال السعودي الأمير عبد الله بن مساعد حيث ينافس النادي في دوري الدرجة الأولى في إنجلترا.
ويحظى مانشستر يونايتد الإنجليزي باهتمام عالمي كبير؛ كونه من الأندية العالمية الخمسة الرئيسية التي تحقق أرباحاً صافية في كرة القدم، حيث رفع مالكولم جليزر أسهمه قبل سنوات قليلة في ملكية النادي إلى 98 في المائة، حيث أنفق نحو مليار جنيه إسترليني، علماً بأن أرباح النادي الصافية بحسب شركة ديلويت البريطانية تجاوزت 666 مليون يورو، حيث إنها تراجعت عن الموسم الماضي إذ كانت تبلغ 673 مليون يورو.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.