سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة

سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة
TT

سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة

سجين أميركي يستخدم مهاراته لإنقاذ طفلة عالقة داخل سيارة

في ظاهرة هي الأولى من نوعها، استخدم سجين في ولاية فلوريدا مهاراته الخاصة ليقتحم سيارة متوقفة وينقذ طفلة عمرها عام واحد حُبست بداخلها.
وتمكن السجين وأربعة آخرون من رفاقه المدانين بجرائم من مستوى منخفض في مقاطعة باسكو بالقرب من تامبا في فلوريدا من اقتحام السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات (إس يو في) الخميس الماضي لإنقاذ الطفلة التي حبست بالداخل بطريق الخطأ، وفقاً لقناة «كيه إيه بي سي – تي في» التابعة لشبكة «سي إن إن» الأميركية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان السجناء يقومون بأعمال إصلاح لجزر وسطى في الطريق بالقرب من السيارة المتوقفة، عندما هرعوا مع مرافقيهم لتقديم المساعدة، وفقاً لقناة «كيه إيه بي سي». وقالت الأم لانتري في الفيديو الذي نشرته على «فيسبوك» إن العملية بالكامل استغرقت خمس دقائق، ولم تصب الطفلة بأي أذى. وأضافت: «شكراً للرب من أجل المجرمين في العالم. أحترمهم كلهم جميعاً».
وسجلت شادو لانتري، والدة الطفلة، عملية الإنقاذ في مقطع فيديو ونشرته على «فيسبوك». وأظهر مقطع الفيديو الأشخاص الخمسة يرتدون زي السجن ويستخدمون شماعة ملابس لفتح قفل السيارة.
وقالت لانتري لقناة «دبليو إف تي إس – تي في» التابعة أيضاً لشبكة «سي إن إن» إن المشكلة بدأت عندما قام والد الطفلة بتثبيت حزام الأمان لها على المقعد الخلفي وألقى المفاتيح على المقعد الأمامي وعندما أغلق الباب الخلفي، أدرك أن السيارة قد أغلقت بالكامل.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».