تجارة السيارات تؤجج نار النزاع التجاري بين ضفّتَي الأطلسي

المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماغاريتيس شيناس (أرشيف - رويترز)
المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماغاريتيس شيناس (أرشيف - رويترز)
TT

تجارة السيارات تؤجج نار النزاع التجاري بين ضفّتَي الأطلسي

المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماغاريتيس شيناس (أرشيف - رويترز)
المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماغاريتيس شيناس (أرشيف - رويترز)

أكّد متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم (الإثنين) أن الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل "سريع وملائم" إذا فرضت الولايات المتحدة رسوم استيراد على السيارات الأوروبية. وأصدر الاتحاد التهديد بعدما رفعت وزارة التجارة الأميركية تقريرا اليوم (الإثنين) يفوّض إلى الرئيس دونالد ترمب فرض رسوم على السيارات خلال الأيام التسعين المقبلة.
ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل احتمال وصف التقرير استيراد السيارات الأوروبية بأنه تهديد للأمن القومي الأميركي بأنه أمر "مثير للرعب".
وسبق للبيت الأبيض أن استخدم حجة الأمن القومي بإشارته إلى أن تقويض أساس الصناعة الأميركية يعطل الاستعداد العسكري، وهو ما يبرر برأيه فرض رسوم جمركية كبيرة على واردات الصلب والألمنيوم.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماغاريتيس شيناس في بروكسل: "اذا تحول هذا التقرير إلى خطوة تلحق أضراراً بالصادرات الأوروبية، فإن المفوضية الأوروبية سترد بطريقة سريعة وملائمة".
وهدد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على السيارات الأوروبية، تستهدف تحديدا ألمانيا التي يقول إنها أضرت بقطاع صناعة السيارات الأميركي.
وفي 2017، كانت نحو نصف السيارات التي بيعت في الولايات المتحدة والبالغ عددها 17 مليونا مستوردة، صُنع معظمها في كندا والمكسيك اللتين يتوقع إعفاؤهما من أي رسوم جديدة على السيارات.
وصدّرت مجموعات صناعة السيارات الألمانية العام الماضي 470 ألف سيارة من ألمانيا إلى الولايات المتحدة، وفق اتحاد "في دي ايه" للجهات المصنّعة.
وأعقب التصعيد الجديد عبر ضفتي الأطلسي هدنة تم التوصل إليها في يوليو (تموز) حين تعهد ترمب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بعدم فرض رسوم جديدة في وقت سعى الطرفان للتوصل إلى اتفاق تجاري محدود.
وقال شيناس إن يونكر "يثق بكلام الرئيس ترمب. سيلتزم الاتحاد الأوروبي بوعده ما دامت الولايات المتحدة تقوم بالمثل".



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.