التضخم يفوق التوقعات في تركيا ويصل إلى 7.4 في المائة في 2013

مؤشر الأسعار يرتفع بنسبة 0.46 في المائة في ديسمبر

التضخم يفوق التوقعات في تركيا ويصل إلى 7.4 في المائة في 2013
TT

التضخم يفوق التوقعات في تركيا ويصل إلى 7.4 في المائة في 2013

التضخم يفوق التوقعات في تركيا ويصل إلى 7.4 في المائة في 2013

بلغ معدل التضخم 7.4 في المائة خلال عام 2013 في تركيا متجاوزا توقعات البنك المركزي والحكومة التي كانت تشير إلى زيادة الأسعار بنسبة 6.8 في المائة فقط، كما أعلن المعهد التركي للإحصاء الجمعة.
وأوضح المعهد أن مؤشر الأسعار ارتفع بنسبة 0.46 في المائة في شهر ديسمبر (كانون الأول) وخصوصا بسبب زيادة أسعار المواد الغذائية وتعريفات النقل. وتجاوز التضخم كل التوقعات بسبب تدهور سعر صرف العملة التركية بشكل أساسي والذي تأثر منذ الصيف بسياسة التشدد النقدي التي أعلنها الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) وطاولت كل الدول الناشئة.
وهذه الأزمة التي تمثلت بخسارة الليرة التركية أكثر من 15 في المائة من قيمتها منذ يناير (كانون الثاني)، أجبرت البنك المركزي التركي والحكومة على مراجعة توقعاتهما بشأن التضخم من 6.2 في المائة إلى 6.8 في المائة لعام 2013 ومن 5 في المائة إلى 5.3 في المائة لعام 2014.
وفي 2012، بلغ التضخم 6.2 في المائة في تركيا. وعلقت غوكشي جيليك الخبيرة الاقتصادية في فايننس بنك قائلة: «نتوقع أن يتواصل ضعف العملة أكثر فأكثر مع أرقام التضخم»، وأوردت خصوصا أسعار الغاز والكهرباء المرتبطة بواردات الطاقة الكبيرة.
وأضافت جيليك: «من جهة أخرى، نعتقد أن الضغط الذي يضعف الليرة التركية سيتعزز بينما تضاف التوترات السياسية الحالية إلى التقييم السلبي أصلا الناجم من حالات عدم التوازن الخارجي لتركيا في بيئة متقلبة جدا لجهة حركة الرساميل».
ومنذ 17 ديسمبر الماضي، تتعرض العملة التركية على غرار بورصة إسطنبول، لارتدادات فضيحة الفساد التي هزت حكومة رئيس الوزراء الإسلامي المحافظ رجب طيب إردوغان عشية الانتخابات البلدية في مارس (آذار) والرئاسية في أغسطس (آب) 2014.
وبعد أن بلغت أدنى مستوى تاريخي لها مع 2.18 ليرة تركية للدولار الواحد الخميس، جرى التداول بالعملة التركية ظهر الجمعة بـ2.1737 ليرة تركية للدولار، بينما تراجع المؤشر الرئيس لبورصة إسطنبول بواقع 0.39 في المائة ليصل إلى 66726.25 نقطة.



قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية، مما يشكل 55 في المائة من إجمالي مشاريع الاستراتيجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق نمو مستدام، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتنمية الصناعات المحلية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك، وتشجيع المنافسة، ودعم نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية، كما تسعى إلى دعم الصناعات الوطنية وزيادة نفاذها للأسواق الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة القطري، فيصل آل ثاني، أن هذه الاستراتيجية تمثل خريطة طريق لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وشامل، مع التركيز على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وتتضمن الاستراتيجية الصناعية 60 مشروعاً تهدف إلى رفع القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال، وزيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49.1 مليار ريال، وزيادة الاستثمار السنوي في الصناعة التحويلية إلى 2.75 مليار ريال، وتنويع الصناعات التحويلية إلى 49.4 في المائة، كما تهدف إلى زيادة القوى العاملة القطرية في هذا القطاع بنسبة 3 في المائة وتعزيز جاهزية المصانع القطرية للصناعات الذكية.

وتسعى هذه الخطوة إلى دعم «رؤية قطر الوطنية 2030» من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تطوير الصناعات المختلفة.