رئيس وزراء بولندا يلغي زيارة لإسرائيل

TT

رئيس وزراء بولندا يلغي زيارة لإسرائيل

ألغى رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي زيارة لإسرائيل كانت مقررة الأسبوع المقبل لحضور قمة مجموعة فيسغراد، وفق ما قالت المتحدثة باسم الحكومة البولندية لوكالة لاصحافة الفرنسية، أمس الأحد.
وأبلغ رئيس الوزراء نظيره الإسرائيلي هاتفيا بأن بولندا «ستمثل في هذه القمة بوزير الخارجية»، كما قالت للوكالة، أمس المتحدثة باسم الحكومة يوانا كوبشينسكا.
وتعقد مجموعة فيسغراد (المجر وبولندا وتشيكيا وسلوفياكيا) قمة مع إسرائيل في القدس الإثنين والثلاثاء. وقالت المتحدثة إن المحادثة تمت بطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأضافت: «ذكر السيد مورافيسكي خلال الاتصال أن بولندا تعتبر الحقيقة التاريخية والتضحية التي قدمتها خلال الحرب العالمية الثانية ذات قيمة أساسية».
وأعلن مايكل دفوشزيك المسؤول عن مكتب رئيس الوزراء «في الأيام الأخيرة كانت هناك تصريحات في الإعلام تتهم بولندا عن غير حق لذا اتخذ رئيس الوزراء هذا القرار».
وأكد نتانياهو الجمعة أن الصحافة الإسرائيلية حورت تصريحات نسبتها وسائل إعلام له تناول فيها دور البولنديين في المحرقة النازية. خلال لقاء مع صحافيين إسرائيليين رافقوه إلى وارسو الأربعاء والخميس أشار نتانياهو إلى «بولنديين وليس الشعب البولندي أو بولندا» كما قال مكتبه في بيان. وأضاف: «حرفت أقواله والصحافي الذي كان أول من نشر هذه المعلومات الخاطئة صححها بعد ذلك».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.