جهاز جديد لكشف الكذب

سعره 35 دولاراً فقط

جهاز لكشف كذب اللاعبين
جهاز لكشف كذب اللاعبين
TT

جهاز جديد لكشف الكذب

جهاز لكشف كذب اللاعبين
جهاز لكشف كذب اللاعبين

يمكن لجهاز ألعاب جديد استخدامه لكشف كذب اللاعبين، وتستعد شركات ألعاب الكومبيوتر الأميركية طرحه خلال الصيف المقبل.
وكان موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا قد أشار إلى أن شركة «هاسبرو» عرضت جهاز الألعاب «لاي ديتكتور غيم» (لعبة كشف الكذب) في معرض نيويورك للألعاب الذي يشهد عرض الكثير من الألعاب الحديثة التي يعتزم المطورون طرحها في الأسواق على مدار العام، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب شركة «هاسبرو» فإن الجهاز الذي يبلغ سعره 35 دولارا فقط يستطيع تحليل نبرة الصوت، وتحتوي اللعبة على جهاز لكشف الكذب إلى جانب 64 بطاقة تحتوي على مجموعة مختلفة من الأسئلة التي يتم استخدامها في اختبار صدق اللاعب من عدمه. في الوقت نفسه يمكن للمستخدم إضافة ما يشاء من أسئلة التي يتم الإجابة عليها بنعم أو لا. وهذه اللعبة مصممة لمن هم في سن 16 عاما فأكثر.
وأثناء اللعبة فإن كل إجابة حقيقية تضيف للاعب نقطة، وكل إجابة كاذبة تخصم من رصيده نقطة. وأشار موقع «سي نت» إلى أن هذا الجهاز عبارة عن لعبة فقط وأنه يختلف تماما عن «لعبة كشف الكذب الأصلية» التي تعود إلى 1960 والتي كانت عبارة عن لعبة لحل ألغاز الجرائم الغامضة باستخدام البطاقات والتي لم تكن تتضمن جهاز كشف كذب فعلي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».