قمة بين تشيلسي ويونايتد اليوم تكراراً لنهائي الموسم الماضي

وولفرهامبتون يلحق بمانشستر سيتي إلى دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي

محرز (يمين) يسجل رابع أهداف مانشستر سيتي في مرمى نيوبورت (رويترز)
محرز (يمين) يسجل رابع أهداف مانشستر سيتي في مرمى نيوبورت (رويترز)
TT

قمة بين تشيلسي ويونايتد اليوم تكراراً لنهائي الموسم الماضي

محرز (يمين) يسجل رابع أهداف مانشستر سيتي في مرمى نيوبورت (رويترز)
محرز (يمين) يسجل رابع أهداف مانشستر سيتي في مرمى نيوبورت (رويترز)

لحق فريق وولفرهامبتون بمانشستر سيتي إلى دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بينما تتنظر الجماهير لقاء قمة هذه الجولة اليوم بين تشيلسي حامل اللقب ومانشستر يونايتد وصيفه في تكرار لنهائي الموسم الماضي.
وحجز وولفرهامبتون (من الدرجة الممتازة) بطاقة ربع النهائي بتغلبه على ضيفه بريستول سيتي (درجة أولي)1 - صفر أمس بفضل هدف إيفان كافاليرو في الدقيقة 28.
وكان مانشستر سيتي المدجج بالنجوم قد وضع حدا لمغامرة وكفاح مضيفه نيوبورت كاونتي (من الدرجة الرابعة) وهزمه 4 - 1. وبرغم النتيجة الكبيرة، لم يكن مشوار لاعبي المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا سهلا إذ سجلوا هدفهم الأول في الدقيقة 51 عبر الألماني الدولي لوروا ساني، بعد أن حقق حارسه البرازيلي إيدرسون صدة حاسمة في الدقيقة 14 من الشوط الأول.
وبعد تعزيز الشاب فيل فودن، 18 عاما، النتيجة في الدقيقة (75)، منح الآيرلندي بادرايغ أموند بارقة أمل للمضيف في الدقيقة (88)، بيد أن سيتي رد بثنائية أخرى عبر فودن بعد 79 ثانية والجزائري الدولي رياض محرز في الدقيقة 90.
وقال فودن بعد المباراة: «كانت أرضية الملعب صعبة ومن الجميل أن تسجل للفريق الذي تشجعه منذ صغرك. قال لنا المدرب بين الشوطين أن نستمر في الهجوم وفي النهاية سنتمكن من إدراك الشباك».
ويخوض مانشستر سيتي مواجهة مهمة الأربعاء ضد شالكه الألماني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ثم نهائي كأس الرابطة المحلية ضد تشيلسي، لذا أجرى غوارديولا 7 تغييرات على التشكيلة التي سحقت تشيلسي 6 - صفر الأسبوع الماضي.
وبرغم التغييرات، دفع غوارديولا بلاعبين من طراز ساني، الإسباني ديفيد سيلفا، محرز والبرازيليين فرناندينيو وغابريال خيسوس. وقال غوارديولا الذي ما زال فريقه ينافس في أربع بطولات هذا الموسم: «كانت مباراة صعبة ولحسن الحظ أحرز فيل الهدف الثالث. نيوبورت استخدم نقاط قوته ونحن غير معتادين على مواجهة مثل هذا الأمر كل أسبوع. لهذا السبب فكأس الاتحاد بطولة استثنائية».
وقال محرز صاحب الهدف الرابع: «النتائج هي الأهم في هذا النوع من المباريات. نحن محترفون ويجب أن نتأقلم مع أي شيء. الجميع سعيد بالتأهل. يجب أن ننسى الكأس الآن ونركز على دوري الأبطال».
والفارق شاسع بين إمكانات الفريقين، إذ تقدر قيمة لاعبي نيوبورت بخمسين ألف جنيه إسترليني مقابل 450 مليونا لسيتي حامل لقب الدوري ومتصدر الترتيب، ويبلغ معدل رواتب لاعبي نيوبورت 750 جنيها في الأسبوع مقابل نحو 250 ألف جنيه أسبوعيا لبعض نجوم سيتي.
وكان نيوبورت قد أقصى ليستر سيتي من المسابقة ثم ميدلزبره، فيما ودع سيتي المسابقة من الدور نفسه الموسم الماضي ضد ويغان.
ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على تشيلسي اليوم حيث يتطلع كل منهما للخروج من آثار ما تعرض له مؤخرا.
وخسر مانشستر يونايتد صفر - 2 أمام باريس سان جيرمان الثلاثاء الماضي في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا فيما سقط تشيلسي سقوطا مدويا في الدوري الإنجليزي بالخسارة صفر - 6 أمام مانشستر سيتي، قبل أن يحقق فوزا غير مقنع على مالمو السويدي 2 - 1 في الدوري الأوروبي الخميس.
وأثارت الهزيمة الثقيلة أمام سيتي الشكوك حول مستقبل الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني لتشيلسي، الذي ما زال يحاول تضميد جراح الفريق وقال: «ليس من السهل تبرير الخسارة صفر - 6 ولكن يتعين علينا اللعب ويجب أن نلعب جيدا. نحتاج أن نقدم رد فعلنا بقوة».
وشعر ساري ببعض الراحة بالفوز خارج أرضه على مالمو، لكنه قال إنه لا يمكن أن تهتز شباكه أمام
الفرق الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مثلما حدث في الفوز على الفريق السويدي المغمور.
وقال ساري: «لو اهتزت شباكك بهذا الشكل ضد فرق مثل مانشستر سيتي أو يونايتد أو توتنهام فهذا يعني المخاطرة باستقبال ثلاثة أهداف في عشر دقائق. أنا سعيد بالثقة التي أظهرها الفريق فلم يكن من السهل اللعب بعد المباراة الأخيرة. يجب علينا التحسن لكن أعتقد أن الأداء كان جيدا».
وطالب ساري فريقه بالحفاظ على مستواه بعد النتائج المتقلبة في 2019 إذ يخوض صاحب المركز السادس في الدوري مباريات صعبة ربما تحدد موسمه في الأسبوعين المقبلين.
وأوضح ساري: «يجب علينا الاستمرار والحفاظ على مستوانا في الجانب الذهني لدخول كل مباراة بالدرجة ذاتها من العزيمة والانتباه. في إنجلترا لو كنت تعاني في الجانب الذهني ففي عشرة أيام يمكن أن تخسر ثلاث أو أربع مباريات مهمة. علينا دخول كل مباراة بالأسلوب ذاته».
في المقابل يسعى مانشستر يونايتد إلى ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال الثأر لخسارته أمام منافسه في نهائي هذه المسابقة الموسم الماضي، وتعويض خيبة سقوطه أمام باريس سان جيرمان على أرضه صفر - 2 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان تشيلسي توج باللقب بفوزه على مانشستر يونايتد بالذات بهدف سجله مهاجمه البلجيكي إدين هازارد من ركلة جزاء.
والتقى الفريقان في لندن ذهابا في الدوري المحلي وتقدم مانشستر يونايتد على أصحاب الأرض 2 - 1 حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يدرك تشيلسي التعادل في الرمق الأخير.
ويتمتع تشيلسي بسجل جيد على ملعبه هذا الموسم إذ لم يخسر سوى مرة واحدة أمام ليستر سيتي في الدوري، في المقابل فاز مانشستر يونايتد في مبارياته الست الأخيرة خارج ملعبه في مختلف المسابقات بإشراف مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير بينها فوزه على آرسنال على ملعب الإمارات 3 - 1 في هذه المسابقة.
لكن سولسكاير سيخوض مباراة اليوم وهو يعاني من غيابات وإصابات لبعض من أهم لاعبيه أبرزهم الثنائي الهجومي أنطوني مارسيال وجيسي لينغارد.
وتعرض مارسيال ولينغارد للإصابة خلال المباراة أمام سان جيرمان وسيبتعدان لمدة 3 أسابيع أي عن مباراة تشيلسي اليوم وأمام ليفربول في الدوري الأسبوع المقبل.
وقال سولسكاير: «لا أعتقد أننا سنراهما في المباراتين المقبلتين. دعونا نأمل أن يتعافيا سريعا، ولكن يبدو أنهما ربما يغيبان لأسبوعين أو ثلاثة».
ويرجح أن يكون الثنائي روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز هما البديلان البارزان لمارسيال ولينغارد، وأشار سولسكاير إلى أنها فرصة للجميع لإثبات أنفسهم، وقال: «إنها فرصة لكل من يلعب - أليكسيس، روميلو، تاهيث تشونغ، أو أمجيل غوميز».
وأضاف: «أنطوني وجيسي قدما أداء جيدا لنا، إنهما مفعمان بالحيوية، ولكن مرة أخرى مع روميلو وأليكسيس، لديهما مهارات مختلفة وسيكونان قادرين على إظهار ما يمكنهما فعله لتوحيد الفريق في مباراة الكأس».
وأكد على أن التعامل مع الإصابات شيئا يتعين على كل فريق الاعتياد عليه، وقال: «نحن بحاجة لمواصلة عملنا بالطريقة التي نقوم بها وأن نلعب كرة القدم بالطريقة التي نلعبها. سنذهب لتشيلسي، وسيوجد ليفربول في ملعبنا، نريد أن نفرض أنفسنا في المباراتين».


مقالات ذات صلة

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

رياضة عالمية شون دايش أول ضحايا الملاك الجدد لإيفرتون (رويترز)

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.