من الموقع : تراشق إعلامي بين نجلي مبارك وعمرو أديبhttps://aawsat.com/home/article/1595801/%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D9%82-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%88%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8
من الموقع : تراشق إعلامي بين نجلي مبارك وعمرو أديب
تصدر تقرير بعنوان «تراشق بين نجل مبارك والإعلامي عمرو أديب» قائمة الموضوعات الأكثر قراءة على موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي. وتناول التقرير الذي كتبته الزميلة سارة ربيع تفاعل الإعلامي المصري عمرو أديب في برنامجه «الحكاية» الذي يذاع على شاشة قناة «إم بي سي مصر» مع فيديو يتهمه بالتناقض في مواقفه الخاصة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وذلك عبر الحساب الخاص بنجل مبارك، علاء، على «تويتر»، والجدل بين الشخصيتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما حقق فيديو أنتجه فريق الموقع عن الموضوع ذاته أكثر من 60 ألف مشاهدة عبر مختلف المنصات. ومن جهة أخرى، جاءت تصريحات عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحافي عقده في السفارة السعودية بواشنطن، ثاني أكثر الموضوعات قراءة خلال أسبوع. واهتم قراء الموقع بحديث الجبير، الذي نقله الزميلان هبة القدسي ومعاذ العمري، تحت عنوان «الجبير: قيادتنا خط أحمر... وملتزمون محاكمة المتهمين بقضية خاشقجي». وخلال الأسبوع ذاته اهتم القراء أيضاً بتقريرين ميدانيين اقتصاديين، الأول من دمشق بعنوان «تفاقم أزمة المعيشة في دمشق وسط (عجز الأصدقاء)»، والثاني من إسطنبول بعنوان «تركيا: طوابير طويلة لشراء الطعام المخفض».
إنجاز الهند على صعيد الآراء، جاء مقال للكاتب تركي الدخيل بعنوان «الهند التي تقود أميركا!» في صدارة الموضوعات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي في قسم الرأي. وتناول الدخيل في مقاله أسباب النهضة الاقتصادية التي تشهدها الهند حالياً، وما يفعله الهنود لاستغلال الموارد المحدودة في تحقيق إنجازات فردية، وأخرى على مستوى الدولة.
سجن التشابو وعلى صعيد المالتيميديا، أنتج فريق الموقع «فيديوغرافيك» بعنوان «السجن الأمثل لإمبراطور المخدرات»، تناول صوراً وشرحاً للسجن الذي سيستضيف المكسيكي خواكين غوزمان الشهير بـ«التشابو» بعد إدانته والحكم عليه بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، وحقق الفيديو 40 ألف مشاهدة عبر مختلف المنصات. أما أكثر تغريدات حساب «الشرق الأوسط» على «تويتر» شعبية خلال أسبوع، فكانت تقول: «طالبة بريطانية داعشية تأمل في العودة إلى منزلها بلندن»، مع رابط للخبر الخاص بالمراهقة البريطانية شميمة بيغوم، التي أثير الجدل حولها منذ أسبوع، بسبب رفض وزير الداخلية البريطاني عودتها. وحققت التغريدة تفاعلاً من جانب ما يزيد عن 24 ألف حساب على «تويتر»، كما وصلت إلى ما يقرب من 190 ألف حساب على الموقع.
«واشنطن بوست» لن تؤيد أي مرشح للرئاسة الأميركيةhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85/5075442-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%A4%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
في كل انتخابات رئاسية وعامة تشهدها الولايات المتحدة، كان للمؤسسات الإعلامية الأميركية على الدوام نصيب من تداعياتها. وفي العادة أن جلّ المؤسسات الاعلامية كانت تنحاز لأحد طرفي السباق، حتى في بعض الانتخابات التي كانت توصف بأنها «مفصلية» أو «تاريخية»، كالجارية هذا العام. بل وكان الانحياز يضفي إثارة لافتة، لا سيما إذا «غيّرت» هذه المؤسسة أو تلك خطها التحريري المألوف، في محاولة للظهور بموقف «حيادي».
غير أن الواقع كان دائماً يشير إلى أن العوامل التي تقف وراء هذا «التغيير» تتجاوز مسألة الحفاظ على الحياد والربحية وتعزيز المردود المالي. إنها سياسية بامتياز، خصوصاً في لحظات «الغموض والالتباس» كالتي يمر بها السباق الرئاسي المحتدم هذا العام بين نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري.
«واشنطن بوست» لن تؤيد أي مرشح!
يوم الجمعة، أعلن ويليام لويس، الرئيس التنفيذي وناشر صحيفة «واشنطن بوست»، التي يملكها الملياردير جيف بيزوس، رئيس شركة «أمازون» العملاقة، أنها لن تؤيد أي مرشح رئاسي لا في هذه الانتخابات، ولا في أي انتخابات رئاسية مستقبلية. وأضاف لويس، في مقال: «نحن نعود إلى جذورنا بالإحجام عن تأييد المرشحين الرئاسيين... هذا من تقاليدنا ويتفق مع عملنا في 5 من الانتخابات الـ6 الأخيرة». وتابع لويس: «ندرك أن هذا سيُفسَّر بطرق مختلفة، بما في ذلك اعتباره تأييداً ضمنياً لمرشح واحد، أو إدانة لمرشح آخر، أو تنازلاً عن المسؤولية... هذا أمر لا مفر منه. لكننا لا نرى الأمر بهذه الطريقة. إننا نرى ذلك متوافقاً مع القِيَم التي طالما دافعت عنها صحيفة (واشنطن بوست)». واختتم: «إن وظيفتنا في الصحيفة هي أن نقدّم من خلال غرفة الأخبار، أخباراً غير حزبية لجميع الأميركيين، وآراءً محفزة على التفكير من فريق كتّاب الرأي لدينا لمساعدة قرائنا على تكوين آرائهم الخاصة». إلا أنه في بيان وقّعه عدد من كبار كتّاب الرأي في الصحيفة، بينهم ديفيد إغناتيوس ويوجين روبنسون ودانا ميلبنك وجينيفر روبن وروث ماركوس، وصف الموقّعون القرار بأنه «خطأ فادح». وتابع البيان أن القرار «يمثّل تخلّياً عن المُعتقدات التحريرية الأساسية للصحيفة... بل في هذه لحظة يتوجّب على المؤسسة أن توضح فيها التزامها بالقيَم الديمقراطية وسيادة القانون والتحالفات الدولية والتهديد الذي يشكله دونالد ترمب على هذه القيم...». ومضى البيان: «لا يوجد تناقض بين الدور المهم الذي تلعبه (واشنطن بوست) بوصفها صحيفة مستقلة وممارستها المتمثّلة في تقديم التأييد السياسي... وقد تختار الصحيفة ذات يوم الامتناع عن التأييد، لكن هذه ليست اللحظة المناسبة، عندما يدافع أحد المرشحين عن مواقف تهدّد بشكل مباشر حرية الصحافة وقِيَم الدستور».
... وأيضاً «لوس أنجليس تايمز»
في الواقع خطوة «واشنطن بوست» سبقتها، يوم الأربعاء، استقالة مارييل غارزا، رئيسة تحرير صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، كبرى صحف ولاية كاليفورنيا، احتجاجاً على منع مالك الصحيفة، الملياردير باتريك سون شيونغ، مجلس التحرير من إعلان تأييد هاريس. وهذه الخطوة أشاد بها ترمب، وعلّقت حملته، في بيان، بأن «زملاء هاريس في كاليفورنيا يعرفون أنها ليست مؤهلة للوظيفة». غارزا كتبت في رسالة استقالتها «أن الصمت ليس مجرد لامبالاة، بل هو تواطؤ»، معربة عن قلقها من أن هذه الخطوة «تجعلنا نبدو جبناء ومنافقين، وربما حتى متحيّزين جنسياً وعنصريين بعض الشيء». وأردفت: «كيف يمكننا أن نمضي 8 سنوات في مهاجمة ترمب والخطر الذي تشكّله قيادته على البلاد ثم نمتنع عن تأييد المنافس الديمقراطي اللائق تماماً الذي سبق لنا أن أيدناه لعضوية مجلس الشيوخ؟»، في إشارة إلى هاريس. من جانبه، كتب سون شيونغ، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هيئة التحرير «أتيحت لها الفرصة لصياغة تحليل واقعي» للسياسات التي يدعمها كل مرشح خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، وعلى مسار الحملة الانتخابية، كي يتمكّن «القراء (أنفسهم) من تحديد مَن يستحق أن يكون رئيساً»، مضيفاً أن الهيئة «اختارت الصمت»!
هل الدافع تجاري؟
بالمناسبة، سون شيونغ يُعد من الداعمين للديمقراطيين عموماً، يرجح البعض أن يكون الدافع وراء موقفه الاعتبارات التجارية، ومنها جذب مزيد من القراء، بمَن فيهم الموالون للجمهوريين، لرفع نسبة الاشتراكات والدعايات والإعلانات، عبر محاولة تقديم الصحيفة بمظهر وسطي غير منحاز. كذلك، سون شيونغ، الطبيب والقطب في مجال التكنولوجيا الحيوية من منطقة لوس أنجليس، الذي ليست له أي خبرة إعلامية، كان قد اشترى الصحيفة التي يزيد عمرها على 140 سنة والشركات التابعة لها، مقابل 500 مليون دولار عام 2018. لكن خسائر الصحيفة استمرت، ما دفعه إلى تسريح نحو 20 في المائة من موظفيها هذا العام. وذكرت الصحيفة أن مالكها اتخذ هذه الخطوة بعد خسارة «عشرات الملايين من الدولارات» منذ شرائها.
ترمب يدعو لإلغاء تراخيص الأخبار
ما حصل في «واشنطن بوست» و«لوس أنجليس تايمز» سلّط حقاً الضوء على التحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية الأميركية وسط الضغوط المتزايدة عليها، وتحويلها مادة للسجال السياسي.
وفي الواقع، تعرّضت وسائل الإعلام خلال العقد الأخير للتهديدات ولتشويه صورتها، وبالأخص من الرئيس السابق ترمب، الذي كرر اتهام منافذ إخبارية كبرى بالتشهير، ومنع الصحافيين من حضور التجمّعات والفعاليات التي تقام في البيت الأبيض، وروّج لمصطلح «الأخبار المزيفة»، الذي بات يتبناه الآن العديد من قادة اليمين المتطرف في جميع أنحاء العالم.
وفي حملات ترمب الجديدة على الإعلام، اقترح أخيراً تجريد شبكات التلفزيون من قدرتها على بث الأخبار، إذا كانت تغطيتها لا تناسبه. وكتب على منصته «تروث سوشال» في الأسبوع الماضي «يجب أن تخسر شبكة (السي بي إس) ترخيصها. ويجب وقف بث برنامج (60 دقيقة) على الفور». وكرّر مطالبه في الخطب والمقابلات، مردداً دعواته السابقة لإنهاء ترخيص شبكة «الإيه بي سي» بسبب استيائه من الطريقة التي تعاملت بها مع المناظرة الوحيدة التي أُجريت مع هاريس.
وقال في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الداعمة له: «سنستدعي سجلاتهم»، مجدداً ادعاءه أن تحرير الشبكة لمقابلتها مع هاريس في برنامج «60 دقيقة»، كان «مضللاً» ورفض عرض الشبكة إجراء مقابلة معه. وأيضاً رفض الإجابة عما إذا كان إلغاء ترخيص البث «عقاباً صارماً»، ليشن سلسلة من الإهانات لهاريس، قائلاً إنها «غير كفؤة» و«ماركسية».