إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية باتجاه البحر

تزامنا مع زيارة البابا لسيول

إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية باتجاه البحر
TT

إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية باتجاه البحر

إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية باتجاه البحر

أطلقت كوريا الشمالية اليوم (الخميس) ثلاثة صواريخ "قصيرة المدى" من سواحلها الشرقية باتجاه البحر، وأعلنت الحكومة الكورية الجنوبية ذلك بعيد وصول البابا فرنسيس الى سيول.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، ان "كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ قصيرة المدى في بحر الشرق (بحر اليابان)".
وجاء الاعلان الكوري الجنوبي بعيد وصول البابا فرنسيس الى سيول في زيارة تستمر خمسة ايام، يطلق خلالها رسالة تهدف لتحقيق المصالحة بين الجنوب الرأسمالي والشمال الشيوعي.
وسيترأس الحبر الأعظم في كاتدرائية ميونغ-دونغ في سيول الاثنين المقبل، في اليوم الخامس والاخير لزيارته، "قداسا من اجل السلام والمصالحة" في شبه الجزيرة الكورية.
من جانبها، رفضت كوريا الشمالية السماح لمواطنين كاثوليك بالتوجه الى الجنوب للقاء البابا.
ويضمن الدستور الكوري الشمالي حرية المعتقد، ولكن تقريرا نشرته اخيرا مفوضية الأمم المتحدة حول حقوق الانسان في كوريا الشمالية، أظهر ان المسيحيين الذين يمارسون طقوسهم الدينية خارج إطار المؤسسات المعترف فيها من الدولة يعرضون أنفسهم لخطر الاضطهاد.



استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)

أعلن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية استقالته، اليوم (الاثنين)، بعد يومين على تمرير البرلمان اقتراحاً لعزل الرئيس يون سوك يول، بسبب فرضه الأحكام العرفية التي لم تدم طويلاً.

وقال هان دونغ-هون في مؤتمر صحافي: «أستقيل من منصب زعيم حزب سلطة الشعب»، مقدماً «اعتذاره الصادق لجميع الذين عانوا بسبب الأحكام العرفية».

من جهتة أخرى، أعلنت سلطات إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية، أنها ستطلب من الرئيس المعزول يون سيوك يول المثول للاستجواب هذا الأسبوع بشأن مرسوم الأحكام العرفية، في الوقت الذي يوسعون فيه تحقيقاتهم بشأن ما إذا كانت محاولته الأخيرة للانقضاض على السلطة هذا الشهر تشكل تمرداً.

وقالت الشرطة، اليوم، إن فريقاً مشتركاً من المحققين، يضم رجال شرطة، وهيئة مكافحة الفساد ووزارة الدفاع يعتزم توجيه طلب إلى مكتب يون ليحضر للاستجواب يوم الأربعاء المقبل.

وكانت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، التي تسيطر عليها المعارضة، قد أقالت يون يوم السبت، على خلفية فرضه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وستعلق صلاحياته الرئاسية إلى حين أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستخلعه رسمياً من منصبه.