إيران تتهم باكستان في تفجير زاهدان وتطلق تهديدات ضد السعودية والإمارات

نقل جثامين تفجير زاهدان الذي وقع الأربعاء الماضي، وأودى بحياة 27 من أفراد الحرس الثوري.
نقل جثامين تفجير زاهدان الذي وقع الأربعاء الماضي، وأودى بحياة 27 من أفراد الحرس الثوري.
TT

إيران تتهم باكستان في تفجير زاهدان وتطلق تهديدات ضد السعودية والإمارات

نقل جثامين تفجير زاهدان الذي وقع الأربعاء الماضي، وأودى بحياة 27 من أفراد الحرس الثوري.
نقل جثامين تفجير زاهدان الذي وقع الأربعاء الماضي، وأودى بحياة 27 من أفراد الحرس الثوري.

استغلت إيران حادثة التفجير الذي وقع في زاهدان، الأربعاء الماضي، والذي أودى بحياة 27 من أفراد الحرس الثوري، لاتهام باكستان بالضلوع في التفجير، فيما أطلقت حملة تهديدات ضد السعودية والإمارات.
واتهم قائد «الحرس» الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، في تصريحات متلفزة أمس «القوات الأمنية الحكومية الباكستانية» بدعم الجماعة المسلحة التي نفذت الهجوم. وهدد جعفري السعودية والإمارات أيضاً بزعم «تسهيل» الهجوم.
وعزا المحلل السياسي الدكتور خالد الهباس لـ«الشرق الأوسط» الاتهامات الإيرانية إلى حالة الإحباط التي بات النظام الإيراني يعيشها من تزايد الضغوط عليه من المجتمع الدولي. وأضاف: «المملكة والإمارات من الدول التي تسعى إلى إبراز الدور الإيراني التخريبي في المنطقة، وبالتالي من السهل على إيران أن تلقي التهم على الرياض وأبوظبي فقط».
من جانبه، قال الدكتور يوسف الرميح، الباحث في شؤون الإرهاب، لـ«الشرق الأوسط» إن الجميع يعرف حجم ما يواجهه النظام الإيراني من معارضة داخلية وخارجية ومشاكل كثيرة اقتصادية، لذلك يجد في توجيه الاتهامات لدول مجاورة مخرجاً له من الأزمة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.