«الداخلية السعودية» تستنكر الحملة المغرضة للتشكيك بأهداف تطبيق «أبشر»

حذّرت من محاولات تسييس الاستخدام النظامي لأدوات التقنية

«أبشر» يقدم أكثر من 160 خدمة إجرائية مختلفة لكافة شرائح المجتمع بالمملكة من مواطنين ومقيمين («الشرق الأوسط»)
«أبشر» يقدم أكثر من 160 خدمة إجرائية مختلفة لكافة شرائح المجتمع بالمملكة من مواطنين ومقيمين («الشرق الأوسط»)
TT

«الداخلية السعودية» تستنكر الحملة المغرضة للتشكيك بأهداف تطبيق «أبشر»

«أبشر» يقدم أكثر من 160 خدمة إجرائية مختلفة لكافة شرائح المجتمع بالمملكة من مواطنين ومقيمين («الشرق الأوسط»)
«أبشر» يقدم أكثر من 160 خدمة إجرائية مختلفة لكافة شرائح المجتمع بالمملكة من مواطنين ومقيمين («الشرق الأوسط»)

استنكرت وزارة الداخلية السعودية اليوم (السبت)، الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمزاعم كون تطبيق خدمات «أبشر»  أداة رقابية، ورفضت محاولات تسييس الاستخدام النظامي للأدوات التقنية، مشيرة إلى أن تلك المزاعم تسعى إلى تعطيل الاستفادة من الخدمات التي يقدمها التطبيق لكافة شرائح المجتمع السعودي مواطنين ومقيمين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، قوله إنه «بالإشارة إلى ما يتم تداوله عن تطبيق خدمات «أبشر»، من مزاعم بكونه أداة رقابية وذلك في محاولة لتعطيل الاستفادة من أكثر من (160) خدمة إجرائية مختلفة يوفرها التطبيق لكافة شرائح المجتمع بالمملكة من مواطنين ومقيمين بمن فيهم من النساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تمثل الخدمات الحكومية الالكترونية وسيلة أساسية ومباشرة لهم لتنفيذ الإجراءات الخاصة بهم بأي وقت ومن أي مكان».
وأعرب المصدر، عن استنكار وزارة الداخلية السعودية الشديد للحملة المُغرضة المنظمة التي تسعى للتشكيك في غايات تطبيق خدمة «أبشر» الذي يتم توفيره على الهواتف الذكية لتسهيل وتيسير تقديم خدماتها للمستفيدين منها.
وأكد المصدر، رفض وزارة الداخلية القاطع للمحاولات الرامية لتسييس الاستخدام النظامي للأدوات التقنية التي تمثل حقوقاً مشروعة لمستخدمي الوسائل التي تتوفر عليها، وحرصها على حماية مصالح المستفيدين من خدماتها من كل ما يترتب على المساس بها من أضرار.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.