الكشف عن طريقة قد تحسن ذاكرة المصابين بألزهايمر

مرض ألزهايمر يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ (أرشيف - رويترز)
مرض ألزهايمر يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ (أرشيف - رويترز)
TT

الكشف عن طريقة قد تحسن ذاكرة المصابين بألزهايمر

مرض ألزهايمر يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ (أرشيف - رويترز)
مرض ألزهايمر يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ (أرشيف - رويترز)

كشفت دراسة حديثة، عن أن الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر يمكن أن تتحسن ذاكرتهم عن طريق «فتح» الأوعية الدموية في الدماغ، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبات من المعروف لدى الأطباء، أن مرض ألزهايمر يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، وقد وجدت الأبحاث الجديدة أن السبب وراء ذلك يكمن في خلايا الدم البيضاء الملتصقة بداخل الأوعية الدموية.
وضمن دراسة أجريت على الفئران، تحسنت سرعة أداء الذاكرة والدماغ بسرعة عندما أزال العلماء هذه العوائق، بحسب التقرير.
ووجد الباحثون هذه النتيجة بصورة غير متوقعة وعن طريق تجربة علمية عفوية، عندما حاولت نوزومي نيشيمورا، وهي أستاذة في مدرسة مينيج بجامعة كورنيل الأميركية، وضع جلطات في الأوعية الدموية لأدمغة الفئران الذين يعانون من مرض ألزهايمر لمعرفة تأثيرها.
وأشار التقرير إلى أن نيشيمورا عملت مع البروفسور كريس شيفر على مدى السنوات العشر الماضية، واكتشفا معاً أن نحو 2 في المائة فقط من الشعيرات الدماغية كانت تعاني من هذه العوائق.
وتابع التقرير: إن الأثر التراكمي لهذا العدد الصغير من العوائق تسبب في انخفاض بنسبة 20 في المائة تقريباً في تدفق الدم في الدماغ.
وتؤكد الأبحاث الجديدة، أن عجز تدفق الدم في الدماغ يعتبر أحد أهم وأقدم أعراض الكشف عن مرض ألزهايمر؛ مما يشير إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون مفيداً للأطباء خلال عملية التشخيص.



الدجاجة أم البيضة؟ علماء يتوصلون أخيراً إلى إجابة لغز «من الذي جاء أولاً»

دجاج (أ.ف.ب)
دجاج (أ.ف.ب)
TT

الدجاجة أم البيضة؟ علماء يتوصلون أخيراً إلى إجابة لغز «من الذي جاء أولاً»

دجاج (أ.ف.ب)
دجاج (أ.ف.ب)

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن علماء من جامعة جنيف قدموا، في دراسة، إجابة للغز الشائع «مَن الذي جاء أولاً الدجاجة أم البيضة؟» استندت إلى اكتشاف كائن حي متحجر من عصور ما قبل التاريخ في عام 2017، جعلهم يرجحون أن البيض ظهر قبل فترة طويلة من تطور الحيوانات، ما يعني أنه جاء قبل الدجاج.

وذكروا أن هذا الكائن وحيد الخلية تم العثور عليه في هاواي، لأول مرة منذ مليار عام على الأقل، وانقسمت خلاياه لإنتاج ما يشبه مقدمة للبيض.

ووجد العلماء أن هذا الكائن شكل هياكل متعددة الخلايا تحمل أوجه تشابه مذهلة مع أجنة الحيوانات.

ووفقاً للنتائج التي خلص إليها العلماء، ونُشرت في مجلة «نيتشر»، فإن البيض كان موجوداً قبل فترة طويلة من ظهور الحيوانات الأولى.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة أومايا دودين: «على الرغم من أن الكائن وحيد الخلية، فإن تفاعلات الخلايا كانت موجودة بالفعل، قبل وقت طويل من ظهور الحيوانات الأولى على الأرض».

وظهرت أشكال الحياة أحادية الخلية مثل الخميرة أو بعض البكتيريا على الكوكب قبل فترة طويلة من ظهور الكائنات متعددة الخلايا مثل الحيوانات، التي تطورت من خلية بيضة واحدة إلى كائنات معقدة.

وتبعت عملية تطور الجنين هذه مراحل محددة للغاية معروفة بأنها متشابهة بشكل ملحوظ بين الأنواع الحيوانية.

ويشتبه الباحثون في أن العملية تطورت قبل ذلك بكثير، ويعود تاريخها إلى فترة طويلة قبل ظهور الحيوانات لكن كيف حدث هذا الانتقال من الأنواع وحيدة الخلية إلى الكائنات متعددة الخلايا، لا يزال غير مفهوم.

ووجد العلماء في الدراسة الجديدة أنه بمجرد أن تصل البكتيريا إلى أقصى حجم لها، فإنها تنقسم دون أن تنمو أكثر وتشكل مستعمرات متعددة الخلايا تشبه المراحل المبكرة من أجنة الحيوانات.

وقالت مارين أوليفيتا، وهي مؤلفة أخرى للدراسة: «إنه أمر رائع؛ حيث يسمح لنا الكائن الذي تم اكتشافه مؤخراً بالعودة إلى الزمن لأكثر من مليار عام».