وزير خارجية باكستان لــ«الشرق الأوسط» : السعودية عامل استقرار في المنطقة

وزير خارجية باكستان لــ«الشرق الأوسط» : السعودية عامل استقرار في المنطقة
TT

وزير خارجية باكستان لــ«الشرق الأوسط» : السعودية عامل استقرار في المنطقة

وزير خارجية باكستان لــ«الشرق الأوسط» : السعودية عامل استقرار في المنطقة

أكد شاه محمود قريشي، وزير الخارجية الباكستاني، أهمية الدور البنّاء الذي تقوم به السعودية في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بشكل كامل، وشدد على أن الزيارة المرتقبة للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى باكستان ستعزز العلاقات المتينة بين البلدين و«تدفع بها نحو مستويات أعلى».
وقال قريشي لـ«الشرق الأوسط» إن «السعودية ومعها دولة الإمارات أسهمتا في دفع محادثات السلام في أفغانستان للأمام، ولا شك أننا نعد ذلك دوراً مهماً للغاية، وكذلك دور ممثل الولايات المتحدة في الانخراط بهذا الشأن، كما لعبت باكستان دوراً في هذه المصالحة وتسهيل عقباتها كافة، ونأمل أن يعم الأمن والاستقرار للجميع». ولفت إلى أن باكستان عازمة ومستمرة في القضاء على التطرف عن طريق بثّ روح الاعتدال والوسطية، التي تأتي باحترام آراء الأطراف الأخرى.
وقال قريشي إن الزيارة المرتقبة لولي العهد ستضيف توجهاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفاً أن الباكستانيين المقيمين في السعودية سيسهمون في تطور الاستثمارات السعودية - الباكستانية، و«يقابل ذلك في الوقت الحالي توجه سعودي كبير للاستثمار في باكستان، وهو ما يساهم في الاستقرار في باكستان».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.