«كفالة» يحقق نموا بنسبة 47 في المائة بقيمة 208 ملايين دولار خلال منتصف العام الحالي

«كفالة» يحقق نموا بنسبة 47 في المائة بقيمة 208 ملايين دولار خلال منتصف العام الحالي
TT

«كفالة» يحقق نموا بنسبة 47 في المائة بقيمة 208 ملايين دولار خلال منتصف العام الحالي

«كفالة» يحقق نموا بنسبة 47 في المائة بقيمة 208 ملايين دولار خلال منتصف العام الحالي

* كشف برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يديره صندوق التنمية الصناعية السعودي، عن تحقيق البرنامج خلال منتصف هذا العام نموا بنسبة 47 في المائة عن العام السابق من الفترة ذاتها، باعتماد 1764 كفالة مقابل 1198، وبقيمة إجمالية للكفالات بلغت نحو 783 مليون ريال (208 ملايين دولار) مقابل 636 مليون ريال (169 مليون دولار) من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 23 في المائة.
وفي السياق ذاته، أوضح علي العايد، المدير العام لصندوق التنمية الصناعية السعودي رئيس المجلس الاستشاري لبرنامج «كفالة»، أن قيمة التمويل المقدم من البنوك والمصارف التجارية المشاركة مع البرنامج بلغت 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) مقابل 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام المالي السابق بزيادة نسبتها 36 في المائة، وقد ساهمت هذه الكفالات في خلق (2840) فرصة عمل.
وبين العايد أن قطاع التشييد والبناء تصدر جميع القطاعات بـ(1044) كفالة بزيادة 53 في المائة عن النصف الأول من العام المالي السابق، وبقيمة إجمالية للكفالات قدرها 432 مليون ريال (115 مليون دولار) وبنسبة زيادة 35 في المائة، يليه في الأهمية قطاع التجارة وخدمات المال والأعمال والخدمات الأخرى مثل السياحة والترفيه، والخدمات الاجتماعية، والنقل والتخزين والتبريد، والكهرباء والغاز والماء وفروعه، والمناجم والبترول وفروعها، والزراعة والصيد وفروعها.
وحظيت منطقة الرياض بالمرتبة الأولى من حيث عدد وقيمة الكفالات التي اعتمدها البرنامج خلال النصف الأول من العام الحالي بعدد (890) كفالة، وتصدر «البنك الأهلي التجاري» كإحدى الجهات المشاركة في التمويل مع البرنامج بـ(887) كفالة، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 277 مليون ريال (73 مليون دولار) بنسبة 50 في المائة من إجمالي عدد الكفالات المعتمدة.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.