الجمبري يساعد في تطوير علاج مناعي للسرطان

إنزيم بالجمبري يقدم خدمة للعلاج المناعي (differencecamp)
إنزيم بالجمبري يقدم خدمة للعلاج المناعي (differencecamp)
TT

الجمبري يساعد في تطوير علاج مناعي للسرطان

إنزيم بالجمبري يقدم خدمة للعلاج المناعي (differencecamp)
إنزيم بالجمبري يقدم خدمة للعلاج المناعي (differencecamp)

قدمت إنزيمات توجد في الجمبري وبعض القشريات، حلاً يساعد في تطوير أحد العلاجات المناعية للسرطان، والمعروفة بخلايا كارتي (CAR - T)، التي دخلت حالياً مرحلة التجارب السريرية.
ويستخدم العلاج بخلايا كارتي (CAR - T) مستقبلات صناعية تعرف باسم «CAR» أو «كار»، لكن التحدي الأساسي الذي يواجه العلماء في هذا الإطار، هو عدم وجود اختبار سريع واقتصادي ودقيق للكشف عن نجاح «كار» في استهداف الأورام، وهي المشكلة التي عالجها فريق بحثي أميركي في بحثه المنشور في دورية «Scientific Reports» أول من أمس، باستخدام إنزيمات توجد في الجمبري وبعض القشريات تُعرف باسم لوسيفيراز «luciferases»، التي تمنح هذه الكائنات التوهج والقدرة على إنتاج الضوء في أعماق البحار.
ويقول د.بريت تشودري، الباحث الرئيسي بالدراسة لـ«الشرق الأوسط»: «نحن ببساطة ندمج إنزيمات لوسيفيراز البحرية مع المستقبلات الصناعية (كار) داخل خلايا كارتي المصنعة، لإنتاج بروتين يجمع بينهما يسمى (CD19 - Luciferase) أو (سي دي 19 – لوسيفيراز)».
ويضيف: «عندما تتم إعادة خلايا كارتي المصنعة من الخلايا التائية التي تحتوي على البروتين الجديد، فإنها ستستهدف بروتينات (CD19) الخاصة بالأورام السرطانية داخل الجسم، وتساعد خاصية التوهج بإنزيم لوسيفيراز على خروج كمية من الضوء يمكن قياسها وتكون مؤشراً على مراقبة توسع واستمرار خلايا كارتي بعد إعطائها للمرضى».
ويوضح تشودري: «تساعد تلك التقنية الجديدة التي تمت تسميتها باسم (توبانجا)، على منح الأطباء الفرصة لتحديد المرضى المعرضين لخطر التفاعل السام لهذه الخلايا، والمعرضين لخطر عدم تحقيق الخلايا لأهدافها».
ويسعى الفريق البحثي لاختبار التقنية الجديدة في تجارب سريرية، بعد أن حققت نجاحات كبيرة في مرحلة ما قبل السريرية، حيث أظهرت حساسية عالية ودقة كبيرة في الكشف على فاعلية خلايا كارتي.


مقالات ذات صلة

روبوت يُجري جراحة لمريض سرطان

يوميات الشرق فوجئ بالشعور الجيّد بعد الجراحة (موقع الروبوت)

روبوت يُجري جراحة لمريض سرطان

ابتكر علماء روبوتاً جديداً قادراً على إجراء جراحات لمرضى السرطان يُستخدم حالياً في نورفولك بشرق إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بسرطان الثدي (رويترز)

تقرير: النساء الشابات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال

تمثل حالة الأختين رورك ظاهرة منتشرة في الولايات المتحدة، وهي تشخيص المزيد من النساء الشابات بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان تقلل من فرص الوفاة إلى النصف (رويترز)

ممارسة الرياضة ساعة أسبوعياً قبل الإصابة بالسرطان تقلل فرص الوفاة للنصف

أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان يمكن أن تقلل من فرص الوفاة إلى النصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك يبحث العلماء عن نموذج يتنبّأ بكيفية تأثير العلاج على أورام المرضى (رويترز)

«أسماك مزروعة بخلايا سرطانية»... جديد الأطباء لعلاج الأورام «بسرعة»

هل يستطيع أطباء الأورام اتخاذ قرارات أفضل لعلاج السرطان باستخدام الأسماك؟ تهدف تجربة سريرية من المقرر أن تبدأ هذا الشهر في البرتغال إلى معرفة ذلك.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.