فرنسا وإيطاليا تتّجهان إلى طيّ صفحة الخلاف

وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان (رويترز)
TT

فرنسا وإيطاليا تتّجهان إلى طيّ صفحة الخلاف

وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان (رويترز)

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان، في مقابلة نشرتها اليوم (الخميس) صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، أن سفير فرنسا لدى إيطاليا كريستيان ماسي الذي استُدعي للتشاور إلى باريس، سيعود "في القريب العاجل" إلى روما، في خطوة ستعجّل في طيّ صفحة الخلاف بين البلدين.
وقال الوزير الفرنسي، بعد أسبوع على استدعاء السفير احتجاجا على مجموعة تصريحات لمسؤولين إيطاليين اعتبرت مسيئة: "اليوم أستطيع أن اقول لكم إن عودة سفيرنا ستحصل في القريب العاجل".
وفي هذه المقابلة، انتقد لو دريان تصرّف نائب رئيس الوزراء الايطالي لويدجي دي مايو الذي توجه إلى فرنسا في 5 فبراير (شباط) للقاء مشاركين في حركة "السترات الصفراء" الاحتجاجية على سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال إن هذه المبادرة "كانت الحلقة التي تجاوزت الحدود" لأن دي مايو "التقى شخصا كان يدعو إلى عصيان وإلى تدخل الجيش".
وأكد دي مايو، من جهته، أنه التقى هؤلاء المندوبين عن "السترات الصفراء" بصفته رئيسا لحركة "خمس نجوم" لا بصفته نائبا لرئيس الوزراء. لكن لو دريان قال: "هذا اجتماع عام بين شخص يطالب بالتمرد المسلح وعضو في الحكومة الإيطالية، من دون احترام القواعد الأساسية بين الشركاء الأوروبيين".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.