سلطان بن سعود: مهرجان الملك عبد العزيز للإبل عانق «العالمية»

قال إن المنافسات باتت نظامية واحترافية أكثر من السابق

من منافسات مهرجان الإبل (الشرق الأوسط)
من منافسات مهرجان الإبل (الشرق الأوسط)
TT

سلطان بن سعود: مهرجان الملك عبد العزيز للإبل عانق «العالمية»

من منافسات مهرجان الإبل (الشرق الأوسط)
من منافسات مهرجان الإبل (الشرق الأوسط)

أوضح الأمير سلطان بن سعود أحد ملاك الإبل، أن تنظيم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الحالية أذهل عشاق الإبل والملاك، ونقل المهرجان إلى مصاف المهرجانات العالمية.
وأكد الأمير سلطان خلال حضوره منافسات فئة «فردي - شقح» أن كل شيء في المهرجان هذا العام، بعد إشراف نادي الإبل على فعالياته، يبعث الفخر، من قوة منافسة بين الملاك، أو حسن تنظيم، أو حضور جماهيري.
وكشف الأمير سلطان عن أن قرار إنشاء ناد للإبل أضفى على منافسات الإبل كثيرا من النظامية والاحترافية، وأصبح مرجعاً شاملاً لعشاق وملاك الإبل، مضيفًا: «القرار جعل للإبل مرجعية منظمة، والنادي يقوم بدوره على أكمل وجه بقيادة أخي الغالي فهد بن فلاح بن حثلين، والأخوين فهد المقبل وفوزان الماضي وفريق العمل المحترف».
وتمنى الأمير سلطان بن سعود أن يصل المهرجان إلى صدارة المهرجانات العالمية المهتمة بالموروث، مؤكداً أن ذلك لن يكون صعباً على نادي الإبل الذي يعمل باحترافية كبيرة.
من جهة أخرى، يلفت نظر زوار ومتابعي مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة، اهتمام المقيمين والزوار والسياح الأجانب بالفعاليات، والموروث الذي يقدمه المهرجان.
ويحضر عدد من الأجانب بشكل يومي فعاليات عرض مزايين الإبل أو السوق التجارية أو مسيرات الدخول، مصطحبين كاميراتهم الخاصة لالتقاط الصور التذكارية.
وتوفر إدارة العلاقات العامة جميع خدمات الضيافة والاستقبال والمواصلات والتواصل بعدة لغات مع زوار المهرجان من جميع الجنسيات، بالإضافة إلى تقديم المعلومات التي يحتاجون إليها حول الموروث السعودي المعاصر.
وتحظى منافسات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بحضور جماهيري كبير في مدرجات ميدان العرض اليومي في الصياهد الجنوبية.
ويتفاعل الجمهور بشكل كبير مع العرض على أنغام الشيلات الخاصة بالمهرجان، وسط أجواء حماسية وخدمات للجمهور جعلت من المهرجان فرصة لمن يريد الاستمتاع بالأجواء الجميلة هذه الأيام.
ووفرت إدارة المهرجان مدرجات إضافية خاصة للجماهير في نسخة هذا العام ومداخل خاصة، بالإضافة إلى شاشات عرض ضخمة أمام كل مدرج، لتستمتع الجماهير الحاضرة بمشاهدة البث المباشر أثناء وجودها في المدرجات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.