لا تبتسم لتجنب التجاعيد

الابتسامة
الابتسامة
TT

لا تبتسم لتجنب التجاعيد

الابتسامة
الابتسامة

لمن يرغب في تجنب تجاعيد الوجه، وجهت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (34 عاماً)، نصيحة غريبة. وقالت كيم، إن أفضل طريقة لتجنب التجاعيد هي «عدم الابتسام». ولدى سؤالها حول ما إذا كانت تستخدم كريماً معيناً لمكافحة التجاعيد، أو تخضع لحقن في الوجه، أجابت كيم: «فقط لا أبتسم».
وأوضحت كيم، أنها عندما كانت حاملاً في طفلتها الأولى نورث، ازداد وزنها بصورة كبيرة بسبب إصابتها بتسمم في الدم، وبعد ذلك غيرت طريقة وضعها عند التقاط الصور. وأضافت: «هذا الأمر جعلني لا أرغب في الابتسام»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأوضحت: «بعدما أنجبت طفلتي، كنت أشعر بأنني لا أريد الابتسام للأشخاص الذين سخروا مني ونشروا قصصاً سيئة عني، ووصفوني بالبدينة بسبب أمر لا أستطيع التحكم فيه».
وأضافت: «حتى إذا كنت أشعر بثقة أكبر، فإنني لا أريد أن أكون الفتاة التي تبتسم في كل صورة». ويذكر أن كيم تزوجت من المغني كاني ويست عام 2014، وأنجبت طفلتها الأولى نورث عام 2013، ثم ابنها سانت في 2015، بعد ذلك أنجبت طفلة عبر أم بديلة العام الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.