ستولتنبرغ سيلتقي لافروف للبحث في مصير معاهدة «النووي المتوسّط»

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل (أ. ف. ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل (أ. ف. ب)
TT

ستولتنبرغ سيلتقي لافروف للبحث في مصير معاهدة «النووي المتوسّط»

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل (أ. ف. ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل (أ. ف. ب)

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ اليوم (الأربعاء) أنه سيجري محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا الأسبوع، في إطار جهود إنقاذ معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى الموشكة على الانهيار.
وسيلتقي الرجلان في مؤتمر ميونيخ الأمني الذي ينطلق بعد غد الجمعة، فيما يحاول الناتو إقناع موسكو بالتخلي عن نظام صاروخي جديد يقول الحلف إنه ينتهك المعاهدة.
وبدأت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر عملية الانسحاب من المعاهدة ردا على نشر موسكو نظام "9 أم 729" الصاروخي، مما دفع روسيا إلى إعلان انسحابها من المعاهدة.
وصرح ستولتنبرغ لدى وصوله إلى اجتماع وزراء الدفاع الأطلسيين في بروكسل: "أتوقع لقاء الوزير لافروف في ميونيخ، وأعتقد أنه من المهم التحاور مع روسيا، خصوصاً عندما نواجه العديد من القضايا المختلفة كالتي نواجهها اليوم".
ولن يبدأ سريان الانسحاب الأميركي من المعاهدة قبل أغسطس (آب)، ما يتيح فرصة ستة أشهر لإنقاذها. إلا أنه من غير المتوقع أن يحدث ذلك، وقال ستولتنبرغ أمس (الثلاثاء) إن الناتو يخطط "لمستقبل من دون المعاهدة وبعدد أكبر من الصواريخ" الروسية.
وأثار احتمال انهيار المعاهدة التي تحظر الصواريخ التي تطلق من البر على مدى يتراوح ما بين 500 و5500 كيلومتر مخاوف من سباق تسلح جديد في أوروبا. إلا أن ستولتنبرغ قال إن الحلف لا يعتزم نشر "أنظمة صاروخية برية جديدة في أوروبا".
ووقع المعاهدة عام 1987 الرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف الذي شن اليوم هجوما قاسيا على واشنطن بسبب قرارها الانسحاب من المعاهدة، واتهمها في مقال نشرته صحيفة "فيدوموستي" الروسية بالتخلي عن الاتفاق "لتحرير نفسها من أي قيود في مجال الأسلحة، والحصول على التفوق العسكري المطلق".



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.