سيول تعارض مطالب ترمب لزيادة مساهماتها بدعم القوات الأميركية

جنود أميركيون في كوريا الجنوبية (أرشيف - رويترز)
جنود أميركيون في كوريا الجنوبية (أرشيف - رويترز)
TT

سيول تعارض مطالب ترمب لزيادة مساهماتها بدعم القوات الأميركية

جنود أميركيون في كوريا الجنوبية (أرشيف - رويترز)
جنود أميركيون في كوريا الجنوبية (أرشيف - رويترز)

عارض القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تشير إلى أن سيول وافقت على دفع 500 مليون دولار إضافية للإبقاء على القوات الأميركية في البلاد.
وقال ترمب في اجتماع وزاري في واشنطن أمس (الثلاثاء) إن سيول وافقت على دفع 500 مليون دولار إضافية في إطار اتفاق لاقتسام تكاليف الإبقاء على نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف: «سيدفعون نحو 500 مليون دولار من تكاليف الحماية البالغة 5 مليارات دولار... وعلينا أن نفعل ما هو أفضل من ذلك».
وبمقتضى الاتفاق السابق، الذي انتهى وسط خلافات في ديسمبر (كانون الأول)، ساهمت كوريا الجنوبية بمبلغ 960 مليار وون (857 مليون دولار) في عام 2018.
ووقع مسؤولون كوريون جنوبيون وأميركيون اتفاقاً يوم الأحد سيرفع مساهمة سيول إلى نحو 1.04 تريليون وون (927 مليون دولار) في زيادة حجمها نحو 70.3 مليون دولار.
وقال كيم إيو - كيوم، المتحدث باسم القصر الأزرق الرئاسي في سيول، رداً على سؤال عن مبلغ 500 مليون دولار الذي تحدث عنه ترمب إنه يجب ألا يُنظر للأمر «على أنه أمر واقع».
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن واشنطن طالبت خلال المفاوضات بأن تدفع كوريا الجنوبية 50 في المائة زيادة عن مساهمتها في عام 2018. والاتفاق الجديد يمثل زيادة تبلغ نحو 8 في المائة.
والاتفاق الذي تم التوقيع عليه يوم الأحد يجب أن يقره البرلمان الكوري الجنوبي. وقال كيم إنه يسري لمدة عام واحد مع إمكانية تمديده لعام آخر إذا وافق الجانبان.
وقال كيم: «سيبحث الجانبان ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة، ومن الممكن أيضا أن يتفقا على الإبقاء على المستوى الحالي».
وبذل الجانبان جهودا كبيرة للتوصل لاتفاق رغم عشر جولات على الأقل من المحادثات منذ مارس (آذار) وسط مطالب متكررة من ترمب بزيادة كبيرة في مساهمة كوريا الجنوبية.
وقال ترمب لمجلس وزرائه أمس إن العلاقة مع كوريا الجنوبية «رائعة» ولكن الولايات المتحدة خسرت «أموالاً طائلة» في الدفاع عن حليفتها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.