إنهاء الاختبارات على منظومة روسية مضادّة للطائرات والصواريخ

قطعتان من الأسطول الحربي الروسي (ويكيميديا)
قطعتان من الأسطول الحربي الروسي (ويكيميديا)
TT

إنهاء الاختبارات على منظومة روسية مضادّة للطائرات والصواريخ

قطعتان من الأسطول الحربي الروسي (ويكيميديا)
قطعتان من الأسطول الحربي الروسي (ويكيميديا)

أعلن قائد القوات البحرية الروسية الأميرال فلاديمير كوروليوف اليوم (الأربعاء) أن القوات الروسية أنجزت اختبار منظومة صواريخ جديدة مضادة للطائرات والصواريخ، أُطلق عليها اسم "بوليمينت - ريدوت"، ويصفها بعض الخبراء بأنها "مبيدة صواريخ توماهوك الأميركية".
وخصصت المنظومة الجديدة لحماية سفن الأسطول الحربي الروسي من طائرات وصواريخ يمكن أن تستهدف قطعه. ويمكن استخدامها على اليابسة أيضاً، علماً أن مداها في اعتراض الأهداف يبلغ 150 كيلومتراً، على أن يضاف إليها بعد بضع سنوات صاروخ قادر على تدمير أهداف على مسافة 400 كيلومتر.
وقال الخبير العسكري الروسي ديميتري كورنيف إن صواريخ منظومة "بوليمينت - ريدوت" تتّجه إلى الأهداف المراد تدميرها بنفسها من دون تدخّل طاقم المنظومة بعد إطلاقها. وهي تستخدم القواذف التي صُنعت لإطلاق صواريخ "كاليبر" و"أونيكس". وتستطيع صواريخها تدمير الصواريخ والطائرات المعادية التي تحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت، وضرب أهداف عدة بدقّة نسبتها 80 في المائة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.