10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 13 - 2 - 2019

وزير الخارجية البولندي ونظيره الأميركي خلال اجتماع بقصر لازينكي في وارسو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية البولندي ونظيره الأميركي خلال اجتماع بقصر لازينكي في وارسو (إ.ب.أ)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 13 - 2 - 2019

وزير الخارجية البولندي ونظيره الأميركي خلال اجتماع بقصر لازينكي في وارسو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية البولندي ونظيره الأميركي خلال اجتماع بقصر لازينكي في وارسو (إ.ب.أ)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com.
- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية نفذت ضربة جديدة في سوريا، وذلك بعد يوم من قول قوات النظام السوري إن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت صواريخ قرب مستشفى مدمر وموقع مراقبة عسكري.
- يجتمع وزراء للخارجية ومسؤولون كبار من 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو، حيث تأمل الولايات المتحدة في زيادة الضغط على إيران برغم مخاوف دول أوروبية كبرى من زيادة التوتر مع طهران.
- قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إنها ملتزمة باستئناف الإنتاج من حقل الشرارة سريعاً لكن فقط بعد ضمان سلامة العاملين في الحقل.
- من المتوقع أن يبقى مدير جهاز المخابرات البريطاني (إم آي 6) في منصبه بعد أن يحل موعد تقاعده العام الجاري كي يدير شؤون الجهاز خلال فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه غير سعيد باتفاق توصل إليه مفاوضون بالكونغرس بشأن أمن الحدود لم يمنحه التمويل لإقامة جدار على حدود المكسيك، لكنه لم يرفضه بشكل قاطع في الوقت الذي حثه فيه رفاقه الجمهوريون على مساندته.
- عارض القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تشير إلى أن سيول وافقت على دفع 500 مليون دولار إضافية للإبقاء على القوات الأميركية في البلاد.
- ستطلب مفوضية الانتخابات في تايلاند من المحكمة الدستورية بحث حل حزب «تاي راكسا تشارت» الذي رشح الأميرة أبولراتانا راجاكانيا سيريفادهانا بارنافادي شقيقة ملك البلاد لمنصب رئيس الوزراء.
- أطلقت الشرطة في ميانمار الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع وفتحت مدافع المياه لتفريق متظاهرين من أقلية كارين العرقية يحتجون على نصب تمثال لبطل الاستقلال الجنرال أونج سان.
- قتل عدة أشخاص في تدافع خلال تجمع انتخابي دعماً للرئيس النيجيري محمد بخاري، قبل أيام من الانتخابات التي يسعى فيها للفوز بولاية ثانية.
- تستعد ولاية كاليفورنيا الأميركية لأشد عاصفة ممطرة هذا الشتاء، إذ من المتوقع أن تتسبب العاصفة (بينابل إكسبريس) في هطول أمطار يصل ارتفاعها إلى 20 سنتيمترا وثلوج بارتفاع 2.44 متر، مما يثير المخاوف من سيول وانهيارات طينية، حسبما يقول خبراء الأرصاد الجوية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.