غصن يعتبر تغيير محاميه بداية «إثبات براءته»

كارلوس غصن (أ.ف.ب)
كارلوس غصن (أ.ف.ب)
TT

غصن يعتبر تغيير محاميه بداية «إثبات براءته»

كارلوس غصن (أ.ف.ب)
كارلوس غصن (أ.ف.ب)

أعلن محامي الدفاع الرئيسي عن كارلوس غصن، رئيس شركة نيسان السابق الموقوف منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) في طوكيو بتهم ارتكاب مخالفات مالية، اليوم (الأربعاء)، انسحابه من القضية.
وأصدر مكتب المحاماة بياناً جاء فيه أن محامي غصن الذي يدعى موتوناري أوتسورو، «قدم للمحكمة كتاب استقالته».
ولم يتم تقديم أي سبب للاستقالة.
من جانبه، اعتبر غصن أن تغيير أعضاء فريق الدفاع عنه هو بدء عملية «إثبات براءتي» مع اقتراب موعد محاكمته.

وقال غصن في بيان «أتطلع للدفاع عن نفسي بقوة، وهذا يمثل بدء عملية لا تتعلق فقط بإثبات براءتي بل كذلك إلقاء الضوء على الظروف التي أدت إلى توقيفي غير العادل».

كما شكر غصن أوتسورو وفريقه على «عمله الدؤوب والمخلص وشجاعته خلال فترة التحقيق من اعتقالي». ووصفه بأنه »رجل ومحامي قادر وذكي».
وجاء القرار المفاجئ عشية أول اجتماع تحضيري أول للقضية يضم محامي الدفاع والقضاة والمدّعين.
وأكد غصن أنه عيّن جونيشيرو هيروناكا محامياً جديداً للدفاع عنه.
ووُجهت إلى غصن اتهامات في اليابان بالتقليل من بيانات راتبه في نيسان خلال الفترة من 2010 إلى 2018. وينفي غصن أن تكون المدفوعات المؤجلة غير شرعية أو تتطلب الإفصاح عنها.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.