أكدت الرئاسة الفرنسية في بيان نشرته أيضاً الحكومة الإيطالية، أهمية العلاقات الفرنسية الإيطالية لكل من البلدين، وذلك بعد أن استدعت فرنسا الأسبوع الماضي سفيرها لدى روما احتجاجاً على ما اعتبرته تدخلاً في شؤونها الداخلية من جانب وزير إيطالي.
وقال قصر الإيليزيه يوم أمس (الثلاثاء): "تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريللا، عقب استدعاء السفير الفرنسي لدى إيطاليا".
وأشار البيان إلى أن ماكرون وماتاريلا "أعادا التأكيد على أهمية العلاقات الفرنسية الإيطالية لكل من البلدين".
وأضافت الرئاسة الفرنسية، أن "فرنسا وإيطاليا اللتين أسستا أوروبا معا، لديهما مسؤولية خاصة للعمل معا للدفاع عن الاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أن العلاقة بين البلدين "مستمرة من خلال علاقة تاريخية واقتصادية وثقافية وإنسانية استثنائية".
وبدوره قال رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبي كونتي، إن "العلاقة بين إيطاليا وفرنسا متينة للغاية من منظور تاريخي وثقافي واقتصادي".
وكانت فرنسا استدعت سفيرها لدى إيطاليا للتشاور الأسبوع الماضي، رداً على لقاء نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو، أعضاء من حركة "السترات الصفراء" التي تنظم احتجاجات أسبوعية منذ أكثر من 3 أشهر ضد الحكومة الفرنسية.
مساع فرنسية إيطالية لتجاوز أزمة استدعاء باريس لسفيرها لدى روما
ماكرون وماتاريللا أكدا في محادثة هاتفية أهمية العلاقات بين البلين
مساع فرنسية إيطالية لتجاوز أزمة استدعاء باريس لسفيرها لدى روما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة