تسريبات تفضح رسالة ميغان ماركل إلى والدها... وأختها ترد

تسريبات تفضح رسالة ميغان ماركل إلى والدها... وأختها ترد
TT

تسريبات تفضح رسالة ميغان ماركل إلى والدها... وأختها ترد

تسريبات تفضح رسالة ميغان ماركل إلى والدها... وأختها ترد

أثارت رسالة ميغان ماركل دوقة ساسكس التي وجهتها إلى والدها البلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، خاصة مع نشر الكثير من وسائل الإعلام العالمية بعضا من مضمون هذه الرسالة التي كتبتها ميغان بعد زفافها من الأمير البريطاني هاري.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «الميرور» البريطانية، يستعد توماس ماركل، والد ميغان، لكشف المزيد من مضمون الرسالة قريبا.
وأظهرت مقتطفات من الرسالة المؤلفة من خمس صفحات أن ميغان، البالغة من العمر 37 عاما، أخبرت والدها أنه كسر قلبها ومزقه «لمليون قطعة».
واتهمت ميغان والدها بالكذب في عدة قصص كان قد تفوه بها أمام وسائل إعلامية ترتبط بها وبزوجها الأمير هاري.
كما انتقدت ميغان والدها بسبب «استغلال» علاقتها بالملكة إليزابيث الثانية لمصالحه الشخصية.
وأوضح التقرير أن أخت ميغان غير الشقيقة، سامانثا ماركل، اختارت الرد على رسالة ميغان عبر التأكيد على أنها تساند والدها في نشر وفضح المزيد من مضمون الرسالة.
وأفادت سامانثا: «الرسالة سيئة جدا، وأبي مستعد لفضح المزيد».
وتخللت الرسالة أيضا موقف دوقة ساسكس السلبي من وقوف والدها إلى جانب أختها سامانثا التي هاجمتها عدة مرات أمام الصحافة، واتهمتها ماركل بدروها بأنها تفوهت بـ«أكاذيب شريرة».
وأشارت ميغان في حديثها لوالدها: «إن كنت تحبني حقا فأرجوك توقف، واتركنا نعيش بسلام».
ومن الجدير ذكره، أن سامانثا ماركل كانت قد هاجمت ميغان مرارا بحجة أن الأخيرة تقوم بتصوير عائلتها بطريقة سيئة أمام وسائل الإعلام والناس.
وكشفت مجلة «بيبول» منذ فترة عن وجود رسالة قامت ميغان بإرسالها لوالدها، وأوضحت أن أصدقاء مقربين منها قلقون بالفعل من أن «الصدمة العاطفية» المتعقلة بوالد ميغان يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على جنينها.


مقالات ذات صلة

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن 18 يوليو 2024 (حساب زيلينسكي عبر منصة «إكس») play-circle

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أفادت قناة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بريطانيا للمشاركة في قمة أوروبية مصغرة غداً لدعم أوكرانيا.

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (رويترز)

بطريقة مبطنة... الأمير هاري يهاجم ترمب وماسك

شنَّ الأمير البريطاني هاري، هجوماً غير مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والملياردير إيلون ماسك، منتقداً «المرض في القيادة» في السياسة والتكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعرضان رسالة من الملك البريطاني تشارلز (إ.ب.أ)

لفتة «غير مسبوقة»... الملك البريطاني يدعو ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة الخاص في بالمورال

دعا الملك البريطاني تشارلز، الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة المالكة الخاص في بالمورال، بينما يخطط ترمب أيضاً لـ«زيارة دولة» رسمية ثانية.

«الشرق الأوسط» (لندن- واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت يتفاعلان أثناء صنع الكعك الويلزي (رويترز)

ويليام وكيت يخبزان الكعك في متجر... ويتلقيان إشادات بمهاراتهما (فيديو)

حظي الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت بإشادات واسعة بعد أن قاما بخبز الكعك في جنوب ويلز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب) play-circle

الأمير ويليام كان في «أسوأ حالاته» النفسية بعد تشخيص كيت بالسرطان

كشف أحد كبار المساعدين السابقين للأمير ويليام عن الضيق الشديد الذي شعر به الأمير البريطاني، بعد تشخيص إصابة زوجته كيت بالسرطان العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم

يتكون سقف مسجد الرويبة من 3 عناصر طبيعية هي الطين وخشب الأثل وجريد النخل (واس)
يتكون سقف مسجد الرويبة من 3 عناصر طبيعية هي الطين وخشب الأثل وجريد النخل (واس)
TT

إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم

يتكون سقف مسجد الرويبة من 3 عناصر طبيعية هي الطين وخشب الأثل وجريد النخل (واس)
يتكون سقف مسجد الرويبة من 3 عناصر طبيعية هي الطين وخشب الأثل وجريد النخل (واس)

يُعدّ مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعاً تاريخياً فريداً، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر في ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه، ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.

مرّ المسجد بترميم واحد منذ بنائه الأول وبقي على حاله (واس)

ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عاماً، ويبعد نحو 7.5 كلم جنوب شرقي بلدية مدينة بريدة، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمةً فيه حتى اليوم، بينما كان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه داراً لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارةً علميةً وثقافيةً لأهل المنطقة.

ويتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تُشكِّل عناصر الطراز النجدي انعكاساً لمتطلبات الثقافة المحلية.

يتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل (واس)

وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 متر مربع، في حين ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 متر مربع، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصلياً إلى 74 مصلياً، في حين يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية بوصفها مادةً عازلةً ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تتم عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في عام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق.

المسجد مبني على الطراز النجدي ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار (واس)

وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية. ويُسهم المشروع في إبراز البُعدَين الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه «رؤية المملكة 2030» عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.