مجلس الأمن قلق بسبب «خيبة الأمل» بجنوب السودان

السفير البريطاني بالأمم المتحدة: مواقف الطرفين متباعدة جدا

مجلس الأمن قلق بسبب «خيبة الأمل» بجنوب السودان
TT

مجلس الأمن قلق بسبب «خيبة الأمل» بجنوب السودان

مجلس الأمن قلق بسبب «خيبة الأمل» بجنوب السودان

قال السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك لايل غرانت، إن مباحثات وفد سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، مع طرفي النزاع في جنوب السودان كانت مخيبة للآمال.
وأضاف غرانت في تصريح اليوم (الأربعاء) بجوبا عاصمة جنوب السودان، إن كلا من الرئيس سيلفا كير، وزعيم التمرد رياك مشار، اعترف بأنه لا يمكن حل الأزمة عسكريا، لكن مواقفهما متباعدة جدا.
وقال السفير البريطاني بالأمم المتحدة إن الأمل في التوصل إلى اتفاق "سريع" للسلام، يبقى ضئيلا.
وقال غرانت الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي، إن الوفد الدولي، أجرى محادثات مع كير ومشار، وأضاف "لكننا لم نسمع منهما شيئا يجعلنا نأمل في اتفاق سريع في محادثات اديس ابابا".
ويضم الوفد غرانت والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور، ونظيرها الرواندي اوجين ريشار غاسانا. وقد التقى كير أمس (الثلاثاء) في جوبا وتحدث بالفيديو مع مشار الذي يقود المعارك من مكان سري مع قسم من الجيش.
وأشار غرانت إلى أن وفد مجلس الأمن الدولي أبلغ بشكل واضح كير ومشار بأنه "ستكون هناك عواقب للذين يقوضون عملية السلام، ولا يريدون وضع مصالحهم الشخصية جانبا لمصلحة الشعب".
وكان سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي هددوا خلال زيارتهم إلى جنوب السودان بفرض عقوبات على الطرفين المتحاربين، في حال تواصل النزاع في البلد الذي أصبح على شفير المجاعة.
ولم تسجل المحادثات التي بدأت في يناير (كانون الثاني) باديس ابابا حتى الآن تقدما، فيما انتهت مهلة الستين يوما التي تعهد كير ومشار خلالها بتشكيل حكومة وحدة من دون تحقيق أي نتيجة.
ولم يمنع اتفاقان لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليهما في يناير (كانون الثاني) ومايو(أيار)، مواصلة المعارك التي ترافقت مع مجازر ذات طابع قبلي.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.