ترمب يأمر حكومته بإعطاء الأولوية للذكاء الصناعي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يأمر حكومته بإعطاء الأولوية للذكاء الصناعي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب إدارته بإعطاء أولوية أكبر للذكاء الصناعي، في خطوة من شأنها تسليط الضوء على معركة الزعامة في هذا المجال مع الصين.
ويدعو الأمر التنفيذي للمبادرة الأميركية للذكاء الصناعي، الإدارة، إلى «تكريس الحكومة الفيدرالية للموارد الكاملة» للمساعدة على الابتكارات في مجال الذكاء الصناعي.
وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض: «الأميركيون استفادوا بشكل هائل من كونهم من المطورين الأوائل للذكاء الصناعي».
وأضاف: «مع تسارع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الصناعي حول العالم، لا يمكن ألا نحرك ساكناً وندعي بأننا نضمن الريادة».
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة من أن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة في مجالات رئيسية من الذكاء الصناعي، بفضل استراتيجية وطنية واسعة وتسريع الاستثمار في هذا المجال.
وأفاد رئيس معهد بروكينغز الدولي للابتكار التكنولوجي داريل ويست، بأن خطوة البيت الأبيض تأتي «في الوقت المناسب»، لكن يبقى من غير الواضح كيف سيتم تنفيذها دون تمويل صريح.
وأشار إلى أن «الصين ستستثمر 150 مليار دولار بحلول 2030، بهدف أن تصبح الدولة الأكثر تفوقاً في العالم في مجال الذكاء الصناعي. من المهم للولايات المتحدة أن تجاريها لأن الذكاء الصناعي سوف يحدث تحولاً في قطاعات كثيرة».
ووصف السيناتور ماركو روبيو المبادرة بأنها «بداية جيدة»، حيث كتب على «تويتر»: «الصين هي التحدي الأكبر الذي نواجهه منذ أكثر من نصف قرن لخصم يكاد يكون نظيراً لنا. مواجهتها ستتطلب رداً شاملاً».
وأكد البيت الأبيض أن الخطة تدعو إلى تأمين موارد كافية أكثر للباحثين، ووضع تشريعات والترويج للذكاء الصناعي في التعليم، وتحسين المنافسة الأميركية.
ولم يأتِ البيان على ذكر الصين، لكنه دعا إلى «خطة عمل لحماية تميّز الولايات المتحدة في مجال الذكاء الصناعي في مواجهة المنافسين الاستراتيجيين والخصوم الأجانب».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.