البحرين: حكم الإدانة ضد العريبي لا يزال قائماً

بعد قرار السلطات التايلندية إخلاء سبيله

البحرين: حكم الإدانة ضد العريبي لا يزال قائماً
TT

البحرين: حكم الإدانة ضد العريبي لا يزال قائماً

البحرين: حكم الإدانة ضد العريبي لا يزال قائماً

أكدت وزارة خارجية البحرين أمس (الاثنين) أنه رغم توقف الإجراءات القانونية ضد حكيم العريبي في تايلاند، فإن حكم الإدانة الصادر ضده من المحكمة البحرينية لا يزال قائماً.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية، إنه يحق للعريبي تقديم استئنافه لمحكمة الاستئناف العليا في البحرين، مؤكدة على حق المنامة في اتخاذ جميع التدابير القانونية ضد العريبي.
والتقى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، السفير الأسترالي لدى البحرين والمقيم بالرياض رضوان جدوت أمس، وأبرز الوزير البحريني للسفير مذكرة تتضمن المستندات المطلوبة من قبل المحكمة البحرينية المختصة لاسترداد المحكوم عليه حكيم العريبي، ومن بينها الحكم الصادر ضده، وأمر القبض الدولي الصادر بحقه.
وأكد الشيخ خالد، حرص بلاده على تعزيز أوجه التعاون الثنائي وتطوير العلاقات مع أستراليا، «وعدم السماح لأي قضية بالتأثير على هذه العلاقات التي تشهد تقدماً مستمراً على مختلف الصعد، بفضل الحرص على الارتقاء بها إلى آفاق أوسع، بما يستند إلى المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، ويعود بالنفع على البلدين».
وكانت الأجهزة الأمنية التايلندية أحتجزت حكيم العريبي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، وبقي العريبي طوال الفترة الماضية رهن الاحتجاز بسبب المذكرة التي أصدرتها البحرين للإنتربول طالبت فيها بتسليم العريبي بعد إدانته قضائياً في أعمال إرهابية. وتقول المنامة أن العريبي هرب أثناء انتظار محاكمته، بعد الإفراج عنه بكفالة، حيث منح تصريحاً خاصاً في ديسمبر (كانون الأول) عام 2013 للسفر مع المنتخب البحريني للمشاركة في بطولة كرة قدم في دولة قطر، وأثناء التواجد في قطر غادر العريبي سراً إلى إيران، ومنها إلى أستراليا، وقالت الخارجية البحرينية في بيان سابق إن إصدار مذكرات القبض الدولية بحق العريبي ممارسة معتادة، ومن حق جميع الدول الأعضاء في الإنتربول، معتبرة أن ذلك آلية فعالة لمكافحة الجرائم.
وأدين العريبي وفق القضاء البحريني في 6 يناير (كانون الثاني) عام 2014، بحيازة مواد حارقة تورط فيها مع آخرين في حادثة هجوم متعمد على أحد مراكز الشرطة، وتسبب الهجوم حينها في حريق وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة، وأدين مع آخرين في القضية، وصدر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.