جهود شبابية في القاهرة لتنظيف النيل من النفايات

جهود شبابية لتنظيف النهر من القمامة والنفايات (رويترز)
جهود شبابية لتنظيف النهر من القمامة والنفايات (رويترز)
TT

جهود شبابية في القاهرة لتنظيف النيل من النفايات

جهود شبابية لتنظيف النهر من القمامة والنفايات (رويترز)
جهود شبابية لتنظيف النهر من القمامة والنفايات (رويترز)

في إطار جهود تنظيف النهر في القاهرة، أُزيلت أكوام من القمامة والنفايات وزنها عدة أطنان من نهر النيل. وحمل مئات الشبان حقائب بلاستيكية وركبوا الزوارق ليجمعوا النفايات السابحة على سطح شريان الحياة ومصدر المياه الرئيسي في البلاد.
وقالت وزارة البيئة في بيان، إنه تمت إزالة ما بين ثلاثة وأربعة أطنان من النفايات من نهر النيل السبت الماضي. وجمع الشبان أكياساً بلاستيكية وزجاجات وملابس قديمة من النهر سيتم فرزها وتقسيمها إلى مواد قابلة لإعادة التدوير ومواد أخرى غير قابلة لذلك. وقال شادي عبد الله، وهو أحد المنظمين، إن الحدث ذو أهمية مزدوجة تتمثل في تنظيف المياه وزيادة الوعي بأهمية وقيمة مصدر المياه الرئيسي في البلاد. وكان تقرير صادر عن جهاز شؤون البيئة، وهو هيئة حكومية، قد قال العام الماضي إن 150 مليون طن من النفايات الصناعية ينتهي بها المطاف في نهر النيل كل عام.
وقال أيضاً إنه يتم التخلص مما يقرب من 900 مليون طن من مياه الصرف الصحي بإلقائها في النيل سنوياً. وعرقلت كمية النفايات والقمامة الموجودة في النيل رياضات مائية مثل التجديف والمراكب الشراعية. وتهدف جهود التنظيف إلى تشجيع مزيد من الشباب على المشاركة في الرياضات المائية في النهر. وانضمت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، إلى الشباب المتطوعين على متن قارب في أثناء عملية التنظيف. وقالت الوزيرة إنه من المهم حمل الشباب على المشاركة في هذا العمل.
وحملة «شباب للنيل» هي مبادرة شاملة ترعاها وزارة البيئة وتضم مجموعات مختلفة مثل «فيرينايل» التي تنظم عمليات تنظيف للنهر منذ عام 2018، ودعم الكثير من الشركات الحملة، وساعدت في العمليات التنظيمية ونشر الوعي بهذه القضية. وتهدف الحملة إلى توسيع نطاقها لتمتد إلى الأقصر وأسوان وأسيوط والمحافظات الأخرى، وتستمر حتى نهاية عام 2019.



معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)