«طالبان» لحكومة كابل: التوبة أو «الطريقة الأفغانية»

ذبيح الله قال لـ «الشرق الأوسط» إن حركته لن تفاوض غني

صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)
صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)
TT

«طالبان» لحكومة كابل: التوبة أو «الطريقة الأفغانية»

صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)
صورة خاصة من «طالبان» لعناصر من الحركة الأصولية أثناء تدريبات في خوست (الشرق الأوسط)

خيَّر الملا ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم «طالبان»، أعضاء الحكومة في كابل، بين «التوبة» أو مواجهة التعامل معهم بـ«الطريقة الأفغانية» بعد رحيل القوات الأجنبية.
وجدد ذبيح الله، في حوار مع «الشرق الأوسط» عبر «واتساب» والبريد الإلكتروني، التأكيد على أن الحركة لن تتفاوض مع حكومة الرئيس أشرف غني، موضحاً أن «جلوس مندوبي (طالبان) مع المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد هو جلوس مع مندوب أميركي، أما أشرف غني فهو ظهير محلي؛ هو ونظامه مشكلة فرعية أفغانية يأتي حلها بعد رحيل المشكلة الأصلية، التي هي الاحتلال، وسنعمل على حلها بأيسر ما هو متاح من وسائل متعارف عليها بين الأفغان».
ووصف ذبيح الله مسؤولي حكومة كابل بأنهم «من المثقفين الذين تأثروا بالفكر الغربي، وقد انضموا إلى المستعمر، ووضعوا أنفسهم في خدمته طمعاً في الأموال والمناصب العليا»، مستدركاً: «لكن إذا رجعوا عن غيهم وتابوا، فمن الطبيعي أن تتغير معاملتنا معهم، فتزول الخلافات تلقائياً، وتكون أحكام الشريعة هي التي نخضع لها جميعاً».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.