روحاني يؤكد أن بلاده عازمة على تطوير برنامجها الصاروخي

الرئيس الإيراني حسن روحاني (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (إ.ب.أ)
TT

روحاني يؤكد أن بلاده عازمة على تطوير برنامجها الصاروخي

الرئيس الإيراني حسن روحاني (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (إ.ب.أ)

رغم الضغوط المتنامية من دول كثيرة تشدد على خطر أنشطة طهران المزعزعة لأمن المنطقة، فإن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن بلاده عازمة على تعزيز قوتها العسكرية وبرنامجها الصاروخي الباليستي.
وأضاف روحاني في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي الإيراني: «لم، ولن، نطلب الإذن لتطوير أنواع مختلفة من الصواريخ... وسنواصل مسيرتنا وقوتنا العسكرية».
وعدّ الرئيس الإيراني أن بلاده «ستهزم العقوبات الأميركية رغم الصعوبات التي يواجهها الناس»، مؤكداً أن «المؤامرة» الأميركية ضد إيران لن تنجح أبداً، في إشارة إلى العقوبات الأميركية على إيران بسبب برنامجيها النووي والصاروخي.
والسبت الماضي تعهدت الولايات المتحدة مواصلة الضغط «دون هوادة» على إيران لردع برنامجها الصاروخي في أعقاب نشر صور تظهر فشل ثاني محاولة لإرسال قمر إلى مدار الأرض، وبالتزامن؛ نشرت وكالات إيرانية صوراً لقائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري للإعلان عن «مدينة صاروخية جديدة» وصاروخ باليستي موجه يبلغ مداه ألف كيلومتر.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان، إن «تجاهل إيران الصارخ الأعراف الدولية ينبغي التصدي له»، مضيفاً أنه «تتعين علينا إعادة قيود دولية أكثر صرامة لردع برنامج إيران الصاروخي».
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن بالادينو، بأن «الولايات المتحدة ستواصل دون هوادة حشد الدعم في أنحاء العالم لمواجهة أنشطة النظام الإيراني الصاروخية الباليستية المتهورة، وسنواصل ممارسة الضغط الكافي على النظام من أجل أن يغير سلوكه المؤذي؛ ومن ذلك التطبيق الكامل لعقوباتنا».
وقامت طهران بالحد من معظم برنامجها النووي بموجب اتفاق تاريخي عام 2015، لكنها ترفض دعوات التحذير بشأن انتهاك القرار «2231» الصادر عن مجلس الأمن وتصر على تطوير تكنولوجيا صواريخها الباليستية.
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق في مايو (أيار) الماضي، وأعاد فرض عقوبات على إيران لأسباب؛ منها أنشطة الصواريخ الباليستية.
وكشف «الحرس» الإيراني عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه ألف كيلومتر، وفقاً لوكالتي «فارس» و«تسنيم» التابعتين لـ«الحرس».
ونقلت «رويترز» عن «الحرس»، أن كشف النقاب عن صاروخ باليستي أرض - أرض يصل مداه إلى ألف كيلومتر تحدٍ لمطالب الغرب بأن توقف طهران برنامجها للصواريخ الباليستية. ونشرت «فارس» صوراً لمصنع صواريخ تحت الأرض يوصف بأنه «مدينة تحت الأرض»، وقالت إن الصاروخ «دزفول» (دسبول بنطق أهل المدينة) نسخة مطورة من الصاروخ «ذو الفقار» الذي يصل مداه إلى 700 كيلومتر ويحمل رأساً حربية تزن 450 كيلوغراماً، بحسب ما نقل عن قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس».
وتثير البرامج الباليستية الإيرانية قلق الغربيين الذين يتهمون إيران بأنها تريد زيادة مدى صواريخها وزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم «2231» - الصادر عقب الاتفاق النووي - إيران، إلى «عدم القيام بأي أنشطة متعلقة بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية»، أو يمكن تحويلها لاحقاً لهذا الغرض. في المقابل، تزعم إيران أن برامجها الصاروخية متعلقة بمسألة الأمن القومي، وأن أهدافها «دفاعية» وأنها تلتزم بالقرار الدولي.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».