أستراليا تشتري 12 غواصة فرنسية بـ50 مليار دولار

غواصة تحت الإنشاء بمقر شركة «نافال غروب» بفرنسا (أ.ف.ب)
غواصة تحت الإنشاء بمقر شركة «نافال غروب» بفرنسا (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تشتري 12 غواصة فرنسية بـ50 مليار دولار

غواصة تحت الإنشاء بمقر شركة «نافال غروب» بفرنسا (أ.ف.ب)
غواصة تحت الإنشاء بمقر شركة «نافال غروب» بفرنسا (أ.ف.ب)

وقعت أستراليا اليوم (الاثنين)، رسمياً عقداً قيمته 50 مليار دولار مع فرنسا، لبناء أسطول يضم 12 غواصة «متفوقة إقليمياً».
كانت شركة «نافال غروب» التي تمتلك الحكومة الفرنسية أغلب أسهمها وتعمل في مجال الصناعات العسكرية ومعدات الطاقة والمعروفة سابقاً باسم «دي سي إن إس»، قد فازت بهذه الصفقة في 2016 التي تتضمن بناء غواصات لصالح القوات البحرية الأسترالية متفوقة على العروض المنافسة.
وخلال حفل أقيم في العاصمة كانبرا بحضور وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، أشاد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بما وصفه بـ«خطة طموحة للغاية»، مذكّراً بأنّ هذا «أضخم استثمار دفاعي تقوم به أستراليا في زمن السلم».
وبموجب العقد، ستتولّى المجموعة البحرية الفرنسية مهمة تصميم وبناء الغواصات الحربية الـ12، إضافة إلى حوض بناء السفن الذي سيقام في أديلايد في جنوب أستراليا.
ومن المقرّر الشروع في بناء أول غواصة في بداية العقد المقبل، على أن يتمّ تسليمها في 2030.
ومن شأن هذا العقد أن يستحدث 2800 فرصة عمل في أستراليا، وأن يشغّل 500 شخص في فرنسا.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.