مدمرتان أميركيتان تبحران قرب جزر متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

في خطوة قد تثير غضب بكين

مدمرتان أميركيتان ببحر الصين الجنوبي  - أرشيف («الشرق الأوسط»)
مدمرتان أميركيتان ببحر الصين الجنوبي - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

مدمرتان أميركيتان تبحران قرب جزر متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

مدمرتان أميركيتان ببحر الصين الجنوبي  - أرشيف («الشرق الأوسط»)
مدمرتان أميركيتان ببحر الصين الجنوبي - أرشيف («الشرق الأوسط»)

قال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» للأنباء، إن مدمرتين أميركيتين أبحرتا قرب جزر تطالب الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي اليوم (الاثنين)، في خطوة من المحتمل أن تثير غضب بكين في وقت تشهد فيه العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توتراً.
وتدور حرب تجارية بين بكين وواشنطن، ويحاول الجانبان التوصل إلى اتفاق قبل حلول موعد نهائي في أول مارس (آذار)، لزيادة تعريفات جمركية أميركية من 10 في المائة إلى 25 في المائة على واردات صينية قيمتها 200 مليار دولار.
وكلفت التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين كلاً من البلدين مليارات الدولارات وهزت الأسواق المالية العالمية.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن المدمرتين المزودتين بصواريخ موجهة أبحرتا على بعد 12 ميلاً بحرياً من ميستشيف ريف في جزر سبراتلي المتنازع عليها.
وتمثل هذه العملية أحدث محاولة للتصدي لما تعتبره واشنطن محاولات من بكين للحد من حرية الملاحة في هذه المياه الاستراتيجية التي تعمل فيها القوات البحرية الصينية واليابانية وبعض دول جنوب شرقي آسيا.
وتطالب الصين بالسيادة على كل بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي تقريباً، وكثيراً ما تنتقد الولايات المتحدة وحلفاءها بسبب العمليات البحرية قرب الجزر التي تسيطر عليها الصين.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.